للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٤٢ - وحدّثنا فارس بن أحمد حدّثنا عبد الباقي بن الحسن، قال: مذهب ابن مجاهد في قراءة أبي عمرو: أن يكون المدّ كله وسطا «١» في المتصل والمنفصل. قال:

وأهل بغداد يسمّونها القراءة المدوّرة «٢».

١٢٤٣ - وقال ابن مجاهد في كتابه" قراءة أبي عمرو": ولم «٣» نر الذين أخذوا عن اليزيدي يميزون هذا التمييز، ولا يخصّون بعضه بزيادة في التمكين، بل كانوا

يمكّنون الألف والواو والياء سواء كنّ من كلمة أو كلمتين، وعلى هذا عامّة أصحاب ابن مجاهد. والتمكين عند أهل الأداء منزلة بين المدّ والقصر «٤».

[مراتب المد عند القراء]

١٢٤٤ - قال أبو عمرو «٥»: وأشبع القرّاء مدّا وأزيدهم تمكينا في الضربين جميعا من المتصل والمنفصل حمزة في غير رواية خلاد، وأبو بكر «٦» في رواية الشّموني عن الأعشى عنه، وحفص في رواية الأشناني عن أصحابه [عنه] «٧»، والكسائي في [٥١/ ظ] رواية قتيبة؛ لأن هؤلاء يسكتون على الساكن قبل الهمزة؛ فهم لذلك «٨» أشدّ تحقيقا وأبلغ تمكينا.

١٢٤٥ - ودونهم في الإشباع والتمكين حمزة في رواية خلاد ونافع في رواية ورش من طريق المصريين، ودونهما عاصم في غير رواية الشّموني عن الأعشى عن أبي بكر، وفي غير رواية الأشناني عن حفص، ودونه الكسائي في غير رواية قتيبة،


(١) سقطت (كلمة) من ت.
(٢) التدوير في القراءة هو التوسط بين الحدر والتحقيق. انظر النشر ١/ ٢٠٧.
(٣) في ت: (ومن نرى). وهو خطأ؛ لأنه لا يستقيم به السياق.
وفي هامش ت ل (٥١/ ظ): وفي نسخة: ولم ير الذين. اهـ.
قلت و (ير) ينبغي أن تكون بالنون (نر).
(٤) في هامش ت (ل ٥١/ ظ): مطلب والتمكين عند أهل الأداء منزلة بين المد والقصر.
(٥) نقل ابن الجزري في النشر (١/ ٣٢٨) هذه الفقرة، وتاليتها من قول الداني في جامع البيان بتصرف يسير.
(٦) في م: (وأبي بكر). وهو خطأ؛ لأنه لا يستقيم به السياق.
(٧) زيادة من النشر ١/ ٣٢٨.
(٨) في م: (كذلك). وهو خطأ لا يستقيم به السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>