(٢) وبما روته الجماعة القراءة السبعية عنه. قال الشاطبي: يدعون عاصم .. انظر: (السبعة) / ٣٧١، و (التيسير) ١١١. (٣) في (م) بالياء، وهو خطأ. (٤) وفي (إعراب القراءات) ١/ ٣٥١، ترك الهمز من رواية شبل بن عباد عنه. (٥) هو طاهر بن غلبون المقرئ شيخ المؤلف. (٦) روي للبزي وجهان في هذا الحرف، أحدهما: ترك الهمز على لغة قصر الممدود في الكلام، وقد طعن بعض النحاة في هذه الرواية بالضعف، من حيث إن الممدود لا يقصر إلا في ضرورة الشعر، وإن جاز فهو على قلته. ومأخذ بعض القراء لهذه الرواية كابن الجزري في (نشره) ٢/ ٣٠٣، وبعض شراح الشاطبية (شرح شعلة) ٤٥٦، والقاضي في (البدور) ١٧٨ أنها ضعيفة: * لانفراد الداني عن النقاش عن أصحابه عن البزي لها. * وجه ذكره الداني حكاية لا رواية. * إن الذين قرأ عليهم الداني هذه الرواية لم يقرءوه إلا بالهمز. * قول الداني في مفرداته والعمل على الهمز وبه آخذ.* قول الداني بترك الهمز من طريق مضر، والجندي عن البزي، ومن روى عنه الترك؛ لم يروه من طريق أبي ربيعة وابن الحباب، فليس ذلك من طرقهم، وهو خروج من الداني عن طريقه المبني عليه في الجامع والتيسير، بل ورد بأنها ثبتت من الطرق المتقدمة غير طرق التيسير والشاطبية والنشر، وبأن قصر الممدود جائز في الكلام على ما قلته وذلك أنهم استثقلوا جمع والهمزة والكسرة والياء، فحذفوا الهمزة تخفيفا (إعراب القراءات) ١/ ٣٥٢، و (النشر) ٢/ ٣٠٣. وثانيهما: بالهمز كالجماعة، وهو طريق النشر وغيره، والمؤلف ذكرهما في (التيسير)، وكأنه ارتضاهما، ولكن العمل للبزي اليوم كما يذكر مدرسو القراءات مستدلين بلفظ الشاطبي في الحرز (هلهلا)، أي ضعف وخف من قوله: وفي شركائي الخلف في الهمز هلهلا. والله أعلم. (٧) أي الواجب المتصل.