للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٤] ومن أوصط ما تطعمون [٨٩] وفي الرعد [١٤] كباصط كفّيه وفي بني إسرائيل [٢٩] ولا تبصطها كل البصط وبالقصطاس [٣٥] وكذا في الشعراء [١٨٢] وفي الكهف [٩٧] فما اصطاعوا وفي الحجّ [٧٢] يكادون يصطون بالصّاد في أحد عشر حرفا. وروى أحمد بن صالح عن قالون عن نافع كل البصط في سبحان وفما اصطاعوا في الكهف والقصط في الأنبياء [٤٧] ويصطون في الحج بالصّاد في الأربعة والناس بعد على السّين في الجميع، وبذلك قرأت في رواية الأعشى عن أبي بكر من طريق الشموني وابن غالب وبه آخذ «١».

[حرف:]

قرأ حمزة والكسائي يا ويلتي [٣١] هاهنا وفي هود [٧٢] والفرقان [٢٨] ويا أسفي في يوسف [٨٤] ويا حسرتي في الزمر [٥٦] بالإمالة الخالصة في الثلاث كلم. وروى محمد بن يحيى المروزي عن ابن سعدان عن سليم عن حمزة يا ويلتي حيث وقع بنصب التاء، يريد أنها غير مكسورة؛ لأنها ليست ممالة «٢». وقرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر بإخلاص فتحهنّ، وقال الكسائي عن أبي بكر عن عاصم يا ويلتي شبّه الألف، وقال عبيد بن نعيم عنه بفتح التاء، وذلك قياس قول الجماعة عن أبي بكر عن عاصم «٣». واختلف عن نافع، فقياس رواية أبي يعقوب وأبي الأزهر وداود عن ورش عنه التوسّط في اللفظ، وبذلك قرأت من طريقهم على الخاقاني وأبي الفتح عن قراءتهما. وقال أحمد بن صالح عنه: يا ويلتي ويا أسفي [التاء والفاء] «٤» مفتوحتان وسطا من ذلك. وقال الأصبهاني عن أصحابه عنه يا ويلتي بفتح التاء ويا أسفي بالتفخيم «٥». وقال الحلواني والمدني


(١) وليس في النشر ولا في التيسير ذكر لخلاف في هذه الحروف، فكل القراء يقرءونها بالسين.
(٢) والمشهور عن حمزة ما ذكره المؤلف عنه أولا من الإمالة الخالصة في الثلاث كلم مثل الكسائي، وهو ما اعتمده المؤلف في التيسير في باب الإمالة ص ٤٦، واعتمده كذلك ابن الجزري في النشر ٢/ ٣٧.
(٣) والمشهور عن أبي بكر إخلاص فتح الثلاث كلم، كما ذكر المؤلف أولا عن عاصم ولم يذكر أبو بكر مع الذين يميلون هذه الكلمات في التيسير ولا في النشر.
(٤) في (م) ما بين المعكوفتين كله مطموس.
(٥) الذي ذكره المؤلف في التيسير ص ٤٧، عن ورش هو أنه يقرأ هذه الكلمات وأمثالها مما-

<<  <  ج: ص:  >  >>