للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكوان وسائر الرواة عن هشام «١».

[حرف:]

قرأ الكسائي ذق أنك [٤٩] بفتح الهمزة وقرأ الباقون بكسرها «٢».

[حرف:]

قرأ نافع وابن عامر في رواية ابن بكار في مقام أمين [٥١] بضم الميم وقرأ الباقون بفتحها «٣».

قال أبو داود «٤»: هذا العلم عليه لم أقرأه على أبي عمرو وإنما نقلته من أصله بعد موته ولم يكن من خطّه، وكذلك روى ابن بكّار عن أيوب عن يحيى عن ابن عامر.

في هذه السورة من ياءات الإضافة ثنتان: إني ءاتيكم [١٩] فتحها الحرميّان وأبو عمرو وابن عامر في رواية ابن بكّار وأسكنها الباقون «٥».

لي فاعتزلون [٢١]

فتحها نافع في رواية العثماني عن قالون، ولم يأت بها نصّا غيرهما وأسكنها الباقون، وكذلك حكى أحمد بن صالح عن ورش وهو وهم «٦».

وفيها من الياءات المحذوفات من الخط ثنتان أن ترجمون [٢٠] وفاعتزلون [٢١] أثبتها في الوصل وحذفها في الوقف نافع في رواية ورش، وذلك قياس رواية أبي مروان عن قالون، وكذلك حكى أحمد بن صالح عن قالون فيما حكاه ابن مجاهد في كتاب المدنيين، وكذلك روى ابن شنبوذ عن قنبل وهو وهم، وحذفها الباقون في الحالين «٧».


(١) وبقية القراء، حتى أبو بكر، بالتاء، انظر التيسير ص ١٩٨.
(٢) الإقناع ٢/ ٧٦٣.
(٣) المبسوط ص ٣٣٧.
(٤) هو سليمان بن نجاح، الراوي عن أبي عمرو هذا الكتاب، تقدمت ترجمته ص ٣١، ويريد أبو داود أن يبين أن هذا الحرف لم يسمعه من الداني كما سمع بقية الكتاب.
وقوله" هذا العلم عليه" كذا في النسختين، ولعلها" المعلم عليه"، ولم أجد في النسختين أثرا لتعليم، أو ضرب.
(٥) الإقناع ٢/ ٧٦٣.
(٦) الذي في التيسير ص ١٩٨، والنشر ٢/ ٣٧١ أن الذي فتح الياء هو ورش وحده، وأما قالون فله التسكين كالبقية.
(٧) انظر السبعة ص ٥٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>