(٢) جعلوه من (بدّل) المضعف. وهما لغتان وفي التشديد معنى التكثير، وقد ذكر في (الكهف). انظر: حرف (٣٠٢). (٣) انظر: (السبعة) ٤٥٨ - ٤٥٩، و (التيسير) ١٣٢. قال الشاطبي: وفي يبدلن الخف صاحبه دلا. (٤) وفي (التيسير) ١٣٢، ذكر له القراءة بدون خلف، وعليه العمل. (٥) فمن قرأ بالتاء كان الفاعل المخاطب، وهو النبي صلى الله عليه وسلم، والذين مفعول أول ل تحسبن، ومعجزين المفعول الثاني. ومن قرأ بالياء: كان الذين مرفوعا، لأنه فاعل تحسبن، والمفعول الأول محذوف، ومعاجزين مفعول ثان. والاختلاف في حركة السين ذكر في (البقرة) آية [٢٧٣]. انظر: (معاني القراءات) ٣٣٧، و (الكشف) ٢/ ١٤٣، و (التيسير) ٧١، و (البيان) ٢/ ١٩٨ - ١٩٩، و (المستنير) ٢/ ١٣٩. (٦) في (م) عنه. وانظر: (المبهج) ٦٧٤. (٧) ولم يختلفوا في إسكان الواو فيها، وقراءة نصب الثاء على أنه بدل من ثلاث مرات المنصوب على الظرفية، والرفع على أنه خبر لمبتدإ محذوف وتقديره هي أي الأوقات السابقة عورات لكم أما الموضع الأول ثلاث مرات فإنه متفق على نصبه. انظر: المصادر السابقة، و (إبراز المعاني) ٦١٦، و (تقريب المعاني) ٣٥٢. قال الشاطبي: وثاني ثلاث ارفع سوى صحبه وقف .. ولا وقف قبل النصف إن قلت ابدلا. (٨) انظر: النساء ١١، و (جامع البيان) ت طلحة ص ١٤٥، و (التيسير) ٧٨.