(٢) في هذه السورة موضعان، والثاني الآية ١٠٠ وقال يأبت هذا تأويل. (٣) وفي مريم ١٩ الآيات (٤٢، ٤٣، ٤٤، ٤٥) يأبت لم تعبد ويأبت إني قد ويابت لا تعبد ويأبت إني أخاف. (٤) وفي (القصص) ٢٨، الآية (٢٦) يأبت استأجره. (٥) وفي (الصافات) (٣٧) الآية (١٠٢) يأبت أفعل ما تؤمر. (٦) قراءة الفتح تحتمل وجوها أحدها أن يكون أصله (يا أبتي) بالإضافة، فقلبت الياء ألفا، فصار (يا أبتا) ثم حذف الألف، وبقيت الفتحة دالة عليه، أو أن يكون الأصل (يا أبتاه) على الندبة ثم تحذف الهاء والألف. (شرح الهداية) ٢/ ٣٥٦، (والدر المصون) ٦/ ٤٢٩ - ٤٣٠، (والبيان والتعريف) ١/ ٣٧٣. واستدل فيه مؤلفه بقول ابن مالك في الألفية: وفي الندا أبت أمت عرض ... واكسر أو افتح ومن الياء التاء عوض. (٧) ومن قرأ بكسر التاء وهم الجماعة جعلوها عوضا عن ياء الإضافة، ولا يجوز أن يجمع بينهما، لأنه يؤدي إلى جمع العوض والمعوض منه، والكسر أكثر في الاستعمال. والشاهد: يا أبت افتح حيث جا لابن عامر وفيها (انفرادة سبعية). (الكشف) ٢/ ٣، و (البيان) ٢/ ٣٢. (٨) أي خلافا للرسم. يقول الشاطبي: وقف يا أبه كفؤا دنا. انظر: (الجامع) ٣/ ٩١٢، و (التيسير) / ٥٥، و (سراج القارئ) ١٣٠. (٩) انظر: حرف (١٤٣) من هذه الرسالة.