للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقمان بوجوه تذكر هناك إن شاء الله «١»، وقد ذكر البيان والإدغام في قوله: اركب معنا في بابه «٢».

[حرف:]

قرأ الكسائي إنه عمل بكسر الميم وفتح اللام من غير تنوين غير صالح [٤٦] بنصب الراء. وقرأ الباقون «٣» عمل بفتح العين والميم ورفع اللام وتنوينها غير صالح برفع الراء.

[حرف:]

قرأ ابن كثير «٤» فلا تسئلن [٤٦] وروى ابن «٥» عامر، وكذلك روى سلامة بن هارون عن الأخفش عن ابن ذكوان، وكذلك روى أهل أصبهان «٦» عن الداجوني «٧» عن ابن ذكوان، وكذلك روى أحمد بن يعقوب التائب عن أصحابه عن


صغّر، فقيل: (بنيو) اجتمعت الواو والياء، سبقت إحداهما ساكنة، قلبت الواو ياء، وأدغمت فيها، ثم أضيف الاسم إلى ياء المتكلم، فاجتمعت ثلاث ياءات، فكسرت الباء المشددة قبل ياء الإضافة على الأصل، لأن ما قبلها مكسور، ثم حذفت ياء الإضافة لاجتماع ثلاث ياءات مع التشديد والكسر وبقيت الكسرة دالة على ياء الإضافة.
انظر بفائدة: (إعراب القرآن) ٢/ ٣٨٤، و (الدر المصون) ٦/ ٣٣١، و (البيان) ٢/ ١٤، و (البيان والتعريف) ١/ ٣٥٨، ٣٦٠.
(١) وبعض المصنفين ذكرها في هذا الموضع، لأنه الأول.
انظر: (السبعة) ٣٣٤، و (النشر) ٢/ ٢٨٩. والشاهد: وفتح يا بني هنا نص وفي الكل عولا ... وأخر لقمان يواليه أحمد ... وسكنه زاك وشيخه الأوّلا. انظر: ص ٦٠.
(٢) (الجامع) ت الطحان ٢/ ٦٩٥، ومخلص عمل السبعة فيه، أن البزي وقالون وخلاد بلا خلاف عنهم لكل منهم الإظهار والإدغام، وابن عامر وخلف وورش، لهم الإظهار بلا خلاف، وللباقين الإدغام. قال الشاطبي: وفي اركب هدي بر قريب بخلفهم ... كما ضاع جا.
انظر: (الإدغام الكبير في القرآن الكريم) ص ٣٧، و (سراج القارئ) ١٠٠.
(٣) قرأ الكسائي وحده بدون تنوين (عمل) فعل ماضي، و (غير) مفعولا به، أو صفة لمصدر محذوف أي عمل عملا غير صالح، والجملة خبر إن. والباقون بالتنوين، (عمل) خبر إن، و (غير) بالرفع صفة. (شرح الهداية) ٢/ ٣٤٨، و (المستنير) ١/ ٢٥٣.
والشاهد: وفي عمل فتح ورفع ونونوا ... وغير ارفعوا إلا الكسائي ذا الملا. انظر: ص ٦٠.
(٤) انفرادة سبعية عنه انظر: (التيسير) ١٠٢.
(٥) في (م) عن أبي عامر.
(٦) بكسر أوله ومنهم من يفتح الهمزة، (أصبهان) وهي مدينة عظيمة مشهورة من بلاد فارس من أعلام المدن، وأصبهان اسم للإقليم بأسره. انظر: (أخبار أصبهان) ١/ ٣٠، و (معجم البلدان) ١/ ٢٠٦، و (معجم ما استعجم) ١/ ١٦٣، و (آثار البلاد) ٢٩٧.
(٧) انظر: (غاية الاختصار) ٢/ ٥٢٠، (والنشر) ٢/ ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>