(٢) روى لقنبل وجه إثبات الياء في الحالين عدد من المتقدمين والمتأخرين بعبارات متقاربة، والعمل له من طريق العشرة الصغرى حذف الياء، ومن طريق العشرة الكبرى إثباتها بخلف عنه. انظر: (التلخيص) / ٢٩٣، و (الغاية) ٢٨٦، و (المبسوط) / ٢٠٩، وقال فيه (لا يصح إثبات الياء، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٢٧، والشاطبي في الحرز ص ٣٦ حيث قال: وفي نرتع خلف زكا ... و (البستان) / ٦١٥، و (سراج القارئ) ١٤٧ و ٢٥٥، و (شرح الطيبة) / ٢٥٤. و (النشر) ٢/ ١٨٠ و ٢٩٣، و (البدور الزاهرة) للنشار ١/ ٤٣٢، والصفاقسي في (غيث النفع) / ٢٥٥، حيث قال: هو مما خرج فيه عن طريقه- أي خلف قنبل- ... وذكره في التيسير على وجه الحكاية لا الرواية ويدل على ذلك أنه لم يذكره- أي الشاطبي- في باب الزوائد وإنما آخر السورة بلفظ وروى و (الإتحاف) ٢/ ١٤٢، حيث قال: (والوجهان في الشاطبية كأصلها لكن الإثبات ليس من طريقهما لأن طريقهما عن قنبل، إنما هو طريق ابن مجاهد) و (البدور الزاهرة) للقاضي/ ١٥٩ بمعناه، و (المهذب) ٣٣٣، و (تقريب المعاني) / ٢٥٩. (٣) على لغة من يثبت حرف العلة في الجزم، ويقدر حذف الحركة المقدرة على حرف العلة. (الإتحاف) ٢/ ٣٣٣. (٤) في (م) وكذا. (٥) انفرادة سبعية عن نافع، انظر: (السبعة) / ٣٤٥، و (سراج القارئ) / ٢٥٥. (٦) فتحصل في هذا الحرف خمس قراءات في السبع المتواترة. وأخرى عديدة عن غير السبعة، ولكنها شاذة. انظر قراءاتها في: (الدر المصون) ٦/ ٤٤٩، و (معجم القراءات) ٢/ ٤٢٨ وما بعدها، و (تقريب المعاني) / ٢٩٣. يقول الشاطبي ص ٦١: ويرتع ويلعب ياء حصن تطولا ... ويرتع سكون الكسر في العين ذو حمى.