للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله ابن الحسين عنه. وكذلك روى الأعشى، عن أبي بكر، عن عاصم.

١٩١١ - وقال الداجوني «١»، عن ابن موسى، عن ابن ذكوان: إن شئت أدغمتها عند (الثاء) «٢» وإن شئت أظهرتها. وروى ابن شنبوذ، عن أحمد «٣» بن شاكر أداء، عن الوليد بن عتبة بإسناده، عن ابن عامر: أنه أظهر التاء عند الصّاد حيث وقعت، وعند السين في قوله: أقلّت سحابا [الأعراف: ٥٧] «٤» لا غير، وعند الزاي في قوله:

خبت زدنهم [الإسراء: ٩٧] لا غير، وأدغمها بعد في سائر «٥» الحروف. وروى الداجوني «٦»، عن أصحابه عن هشام إدغام التاء في الستة الأحرف «٧» المتقدمة.

[[مبحث التاء عند الدال]]

١٩١٢ - وأظهر التاء عند الدال في قوله: أجيبت دّعوتكما [يونس: ٨٩] نافع في رواية المسيّبي عنه، فسألت أبا الفتح عن نظير ذلك وهو قوله: أثقلت دّعوا الله ربّهما [الأعراف: ١٨٩]، فقال لي: هو مدغم في رواية المسيّبي، قال: وإنما خصّ بالإظهار الموضع الذي في يونس لا غير. وحدّثنا محمد بن «٨» أحمد، عن ابن مجاهد عن أصحابه عن المسيّبي عن نافع أنه أظهر التاء عند الدال، ولم يميّز موضعا بعينه.

١٩١٣ - وروى ابن شنبوذ أداء عن أبي سليمان «٩»، وأبي «١٠» نشيط عن قالون إظهار


(١) من الطريق السادس بعد المائتين.
(٢) كذا في ت، م. ولعله محرف عن (الظاء)، وإلا لكان أورد هذا النص في المبحث السابق.
ثم إن المؤلف هنا جعل طريق الداجوني عن ابن موسى الصوري، عن ابن ذكوان إظهار تاء التأنيث عند الثاء قولا واحدا. انظر الفقرة/ ١٩٠٧. والله أعلم.
(٣) في ت، م: (محمد بن شاكر) وهو خطأ؛ وقد تقدم اسمه صحيحا مرات. وانظر الطريق/ ٢٢٣.
(٤) وتقدم هذا الفقرة/ ١٩٠٣.
(٥) التي اختلف القراء في إدغام تاء التأنيث فيها. وهي الجيم، والثاء، والظاء.
(٦) تقدم في الفقرة/ ١٤٢٢ أن طريقه عن هشام ليس من طرق جامع البيان.
(٧) وهي: الجيم، والسين، والزاي، والصاد، والثاء، والظاء.
(٨) انظر الطرق/ ١٣، ٢٣، ٢٤، ٢٥، ٢٨.
(٩) من الطريق السابع والخمسين.
(١٠) طرق ابن شنبوذ عن أحمد بن محمد بن يزيد العنزي، عن أبي نشيط ليس من طرق جامع البيان، كما تقدم في الفقرة/ ١٠٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>