(٢) رد بعضهم هذا الوجه عن هشام، بأن الهمزة مسهلة، فعبر الراوي عنها على ما فهم بياء بعد الهمزة، ورد على ذلك بأن النقلة عن هشام كانوا أعلم الناس بالقراءة ووجوهها، كما أن الحلواني ليس منفردا بها بل رواها عنه غيره. انظر: (النشر) ٢/ ٣٠٠، و (الإتحاف) ٢/ ١٧٠. (٣) وتسمى لغة المشبعين. (٤) في (م) تنزع. (٥) الوجه الثاني عن هشام، وقد نقله له عدد من الأئمة والقراءة له بالوجهين. انظر: (إعراب القراءات) ١/ ٣٣٦، و (غاية الاختصار) ٢/ ٥٣٤، و (سراج القارئ) / ٢٦٦، و (النشر) ٢/ ٣٠٠، و (الإتحاف) ٢/ ١٧٠. قال الشاطبي: وأفئيدة بخلف له ولا .. (٦) وفي كتاب (السبعة) ص ٣٣٦، المطبوع نقلها ابن مجاهد عن ابن عباس وغيره، وفيها انفرادة شاذة لمخالفتها المتواتر عن الجماعة. انظر: (البستان الهداة) / ٣٣٣، و (الانفرادات) ٢/ ٨٤١.