للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القرآن، جعلوه كموسى [البقرة: ٥١] وعيسى [البقرة: ٨٧] ويحيى [آل عمران: ٣٩].

وروى المفضل عن عاصم فيما قرأته بقصر الاسم الأول من هذه السورة، والأول من سورة مريم، وهما قوله وكفلها زكريا [٣٧] وعبده زكريا [مريم: ٢] وما عداهما بالمدّ والهمز وبيان الإعراب، وبذلك قرأ الباقون في جميع القرآن، وقفوا الاسم الأول من هذه السورة بفعله «١». وروى ابن مجاهد والنقّاش عن أصحابهما عن المفضل عن عاصم بقصر زكريا في جميع القرآن مثل ما يرويه حفص عنه.

[حرف:]

قرأ حمزة والكسائي فناداه الملائكة [٣٩] بألف ممالة بعد الدال، وقرأ الباقون بتاء ساكنة بعدها «٢».

[حرف:]

قرأ ابن عامر وحمزة إن الله يبشّرك بيحيى [٣٩] بكسر الهمزة. وقرأ الباقون بفتحها «٣».

[حرف:]

قرأ حمزة والكسائي يبشرك في الموضعين هاهنا [٣٩، ٤٥]، ويبشر المؤمنين في أول سبحان [٩] والكهف [٢] بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين «٤» وتخفيفها في الأربعة، وقرأ حمزة وحده يبشر «٥» [٢١] في التوبة، وإنا نبشرك [٥٣] في الحجر وإنا نبشرك «٦» [٧] ولنبشر به المتقين في مريم [٩٧] بتلك الترجمة في الأربعة أيضا.

وقرأ الباقون في الثمانية بضمّ أول الفعل وفتح الباء وكسر الشين وتشديدها «٧»، ويأتي الاختلاف في الموضع الذي في الشورى [٢٣] هناك إن شاء الله تعالى.

ولا خلاف في التشديد في الثلاثة المواضع التي في الحجر، وهي أبشر تموني [٥٤] وفبم تبشّرون [٥٤] قالوا بشّرناك [٥٥].


(١) انظر: التيسير ص ٨٧، النشر ٢/ ٢٣٩.
(٢) انظر: التيسير ص ٨٧، النشر ٢/ ٢٣٩.
(٣) انظر: التيسير ص ٨٧.
(٤) في (م) " السين" وهو خطأ.
(٥) اختصار لكلمة (يبشرهم)، وفي (ت) " يبشرك" وهو خطأ.
(٦) في (ت) و (م) " نبشر" مختصرة.
(٧) انظر: التيسير ص ٨٧، ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>