(٢) هو: محمد بن أحمد بن عبدان الجزري، عرض على أحمد بن يزيد الحلواني عن هشام، وقرأ عليه عبد الله السامري وحده، وقال ابن الجزري: لا أعرف من حاله شيئا، غير أنه في التيسير. (غاية) ٢/ ٦٤. (٣) الإدخال هو طريق أبي الفتح فارس، وعدمه طريق طاهر بن غلبون. (٤) قرأ الباقون وهم: نافع وابن كثير وأبو عمرو بالتسهيل بين بين في الثانية، وهو طريق حرز الأماني وأصله، واختيار الداني وإبدالها ياء محضة، وهو طريق النشر انظر: (التيسير) ص ٩٦، و (النشر) ١/ ٣٧٩، و (البدور الزاهرة) ص ١٣٤، و (تقريب المعاني) ص ٧٩. (٥) انفرد هشام بالمد بين الهمزتين في أئمة قال الناظم:" وأئمة بالخلف قد مد وحده". انظر: ص ١٦. (٦) يرى بعض النحويين كأبي علي الفارسي وأبي عمرو البصري، وبعض أهل الأداء كأبي عبد الله ابن شريح في الكافية، وأبي العز القلانسي في الإرشاد، وسائر الواسطيين: أن تجعل الثانية ياء خالصة لأن النطق بالهمزتين في كلمة ثقيل، وقياس تخفيفها عندهم أن تبدل ياء. قال الشاطبي: وفي النحو أبدلا (النشر) ص ١/ ٣٧٨ - ٣٧٩، و (الدر المصون) ٦/ ٢٤، و (سراج القارئ) ص ٦٨. (٧) لم أجده ولعله مفقود. (٨) يرى عامة أهل الأداء كأبي العباس المهدوي وأبي العز في كتابه الكافية، ومكي في التبصرة، والشاطبي وغيرهم وبعض النحويين: أن قياس تخفيف الثانية بتسهيلها بين بين. (النشر) ١/ ٣٧٨، و (سراج القارئ).