للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله [٢٨] مجزومة الياء، ذكر ذلك في سورة البقرة، وأدرجها في جملة المسكّن من الياءات، ثم قال في سورة يونس إني أخاف منصوبة الياء، وهو الصواب، والأول خطأ لا شك فيه وأحسبه (من) «١» الباهلي والله أعلم. إني أريد [٢٩] وفإني أعذّبه [١١٥] فتحهما نافع وأسكنهما الباقون «٢». وأمي «٣» إلهين [١١٦] فتحها نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون «٤».

لي أن أقول [١١٦] فتحها الحرميان وأبو عمرو وابن عامر في رواية ابن بكّار وأسكنها الباقون «٥».

وفيها من الياءات المحذوفات واحدة وهي قوله واخشون ولا تشتروا [٤٤] أثبتها في الوصل وحذفها في الوقف نافع في رواية إسماعيل وفي رواية ابن جبير عن أصحابه، وفي رواية العثماني عن قالون وأبي عمرو. وحذفها الباقون في الحالين «٦».

وأجمعوا على حذف الياء في الحالين في قوله في أول السورة واخشون اليوم [٣] لسكون «٧» ما بعدها «٨» والله أعلم.


(١) ما بين القوسين زيادة من عندي يقتضيها السياق.
(٢) انظر: التيسير ص ١٠١، النشر ٢/ ٢٥٦.
(٣) في (م) وأنى، وهو خطأ.
(٤) انظر: التيسير ص ١٠١، النشر ٢/ ٢٥٦.
(٥) والمشهور عن ابن عامر أنه أسكن الياء في قوله تعالى (لي أن أقول) وهو ما اعتمده المؤلف في التيسير ص ١٠١، وكذلك اقتصر عليه ابن الجزري في النشر ٢/ ٢٥٦.
(٦) والمشهور عن نافع أنه حذف الياء في الحالين، وهو المعتمد عند المؤلف في التيسير ص ١٠١، وعند ابن الجزري في النشر ٢/ ٢٥٦.
(٧) في (م) بسكون وهو خطأ، لأن اللام للتعليل.
(٨) وأما حذف الياء عند الوقف فمراعاة لرسم المصحف. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>