للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثوبان «١» عنه كذلك وروى عنه أبو ربيعة «٢» وابن الصباح «٣» والزينبي «٤» وابن شنبوذ «٥» وابن عبد الرزّاق «٦» والبلخي «٧» وسائر الرواة


(١) هو: أحمد بن الصقر بن ثوبان أبو سعيد الطرسوسي البغدادي، قرأ على الحسن بن جامع وعلى قنبل بن عبد الرحمن، وروى القراءة عنه أبو بكر بن مجاهد. (غاية) ١/ ٦٣.
(٢) هو: محمد بن إسحاق بن وهب أبو ربيعة الربعي المكي، مؤذن المسجد الحرام، مقرئ جليل أخذ القراءة عرضا عن البزي وقنبل، وطريقه عن البزي هي التي في الشاطبية والتيسير من طريق النقاش عنه، وروى القراءة عنه محمد بن الصباح وعبد الله البلخي، من الطبقة السابعة، توفي سنة ٢٩٤ هـ.
(معرفة ١/ ٢٢٨ وغاية ٢/ ٩٩).
(٣) هو: محمد بن عبد العزيز بن الصّباح المكي الضرير، مقرئ جليل، أخذ القراءة عرضا عن قنبل، وهو من جلة أصحابه وعن أبي ربيعة، وقرأ عليه علي الحجازي، من الطبقة الثامنة.
(معرفة ١/ ٢٨٣، وغاية ٢/ ١٧٢).
(٤) هو محمد بن موسى بن محمد أبو بكر الزينبي الهاشمي البغدادي، وسمي الزينبي نسبة إلى جدته زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، مقرئ محقق إمام في قراءة المكيين، من الطبقة الثامنة. (معرفة ١/ ٢٨٥ وغاية ٢/ ٢٦٧).
(٥) أبو الحسن محمد بن أحمد بن شنبوذ البغدادي، شيخ الإقراء بالعراق، أحد من جال في البلاد في طلب القراءات مع الثقة والصلاح، قرأ القرآن على عدد كثير كإبراهيم الحربي والأخفشي، تهيأ له من لقاء الكبار ما لم يتهيأ لابن مجاهد، وقرأ بالمشهور والشاذ، وقرأ عليه أحمد الشذائي، وكان يرى جواز الصلاة بما في مصحف أبيّ وابن مسعود، وبما صح سنده، عقد له مجلس بحضرة الوزير أبي علي
بن مقلة وبحضور ابن مجاهد وجماعة من العلماء والقضاة، واستتيب على ذلك فأقر، من الطبقة الثامنة، توفي سنة ٣١٨ هـ. قال أبو الحسن علي بن محمد المقرئ:" سألت أبا طاهر بن هاشم أي الرجلين أفضل أبو بكر ابن مجاهد أو أبو الحسن بن شنبوذ، فقال لي: ابن مجاهد عقله فوق علمه وأبو الحسن علمه فوق عقله". (معرفة ١/ ٢٧٦ وغاية ٢/ ٥٢).
(٦) هو: إبراهيم بن عبد الرزاق أبو إسحاق الأنطاكي، أحد الحذاق، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن الأخفش وقنبل وعثمان بن خرزاد صنف كتابا في القراءات الثمان، قال الداني مقرئ جليل ثقة مأمون، روى عنه القراءة عرضا عبد المنعم بن غلبون، من الطبقة الثامنة، مات سنة/ ٣٣٩ هـ.
(معرفة ١/ ٢٨٧ وغاية ١/ ١٦).
(٧) هو: محمد بن شجاع أبو عبد الله البلخي وقيل الثلجي البغدادي، الفقيه الحنفي، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن اليزيدي عن أبي عمرو، متكلم فيه من جهة اعتقاده، له ميل إلى مذهب المعتزلة، لما حضرته الوفاة رجع عن ذلك كله، مات يوم عرفة وهو ساجد في آخر سجدة من صلاة العصر عام/ ٢٦٤ هـ. وبلخ مدينة مشهورة من أجل مدن خراسان، متروك ورمي بالبدعة، من كبار الحادية عشر. (التقريب) ٢/ ١٦٩، و (معجم البلدان) ١/ ٤٧٩، و (الأمصار ذوات الآثار) للذهبي ص ٢١٤، و (غاية) ٢/ ١٥٢، و (الجواهر المضية) ٣/ ١٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>