والباقون بوجه الفتح، فالهمزة للاستفهام. ومعناه: التوبيخ والتقريع، وقيل للإنكار، وقيل للنفي، والواو حرف عطف أي أفأمنوا مجموع العقوبتين. انظر: (معاني القراءات) ص ١٨٤، و (البيان في غريب القرآن) ١/ ٣٦٩، و (الدر المصون) ٥/ ٣٩٢، و (إبراز المعاني) ص ٤٧٩ و (الإتحاف) ٢/ ٥٥. قال الشاطبي: و (أو أمن) الإسكان حرميه كلا. انظر: ص ٥٥. (٢) وهو نوع من أنواع تخفيف الهمز المفرد لغة لبعض العرب، اختص بروايته ورش، بشرط أن يكون آخر كلمة وأن يكون غير حرف مد وأن تكون الهمزة أول الكلمة الأخرى. (النشر) ١/ ٤٠٨. (٣) قراءة ابن كثير من رواية ابن فليح الواو ولكن لم يشتهر عنه فلا يقرأ بها وقد ذكرت في (المبسوط) ص ١٨٢، و (المستنير في القراءات العشر) ص ٥٥٩، و (بستان الهداة) ص ٥٦٧. (٤) في النسخة (م)، وقد غلط عليه البغداديون. (٥) هو: أبو بكر محمد بن أحمد الرملي الضرير المقرئ، يعرف بالداجوني الكبير، إمام كامل، رحال مشهور، مات سنة/ ٣٢٤ هـ. (معرفة ١/ ٢٦٨ وغاية ٢/ ٧٧). (٦) هو: أحمد بن نصر الشّذائي البصري، إمام مشهور قرأ على عمر بن محمد الكاغدي وابن مجاهد والزينبي، وقرأ عليه أبو الفضل الخزاعي من الطبقة الثامنة، توفي سنة ٣٧٣ هـ والشّذائي بفتح أوله والذال المعجمة ممدودا وبعد الألف همزة مكسورة نسبة إلى شذا، قرية بالبصرة بالعراق. (معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواقع) للبكري الأندلسي ١/ ٢٥٤، و (توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم) ٥/ ٣١١، و (معرفة ١/ ٣١٩)، و (غاية) ١/ ١٤٤.