قال الناظم: وليست بلام الفعل يا المضاف .. بل هي في الوضع كها وكاف انظر: ص ٣٢. وهي على قسمين: مدغم فيها ما قبلها، وغير مدغم. فالمدغم فيها لغتان فاشيتان في القرآن وكلام العرب، وخلاف القراء فيها دائر بين الفتح والإسكان. والإسكان فيها هو الأصل الأول، لأنها مبنية، والأصل في المبني السكون، والفتح أصل ثان، لأنها اسم على حرف واحد، فقوي بالحركة للتخفيف، ولقد وقعت في القرآن الكريم (٨٧٦) ياء منها. (٥٦٦) ياء متفق على سكونه وهو الأكثر و (٩٨) ياء متفق على فتحه و (١١٢) مختلف فيهن بين الفتح والإسكان. انظر: (الضوابط والإشارات لأجزاء علم القراءات) لإبراهيم البقاعي الشافعي ص ٣٩. و (إبرار المعاني) ٢٨٢، و (النشر) ٢/ ١٦١، و (الإضاءة) للضباع ص ٦٦ و (الإتحاف) ١/ ٣٣٣، و (القبس الجامع لقراءة نافع) لعطية قابل نصر ص ١٢١. (١) انفرادة سبعية عنه. انظر: (التيسير) ص ٩٤، و (النشر) ٢/ ٢٧٥. (٢) وذكر في (التيسير) ص ٩٥، رواية أهل سما دون رواية ابن بكار عن ابن عامر وكذا في (النشر) ٢/ ٢٩٥، وبقية المصادر فهي رواية آحادية عنه. (٣) انفرادة سبعية لحفص في هذه الياء، انظر: (المستنير في القراءات) ص ٩٥، و (النشر) ٢/ ٢٧٥. (٤) انظر: (المستنير في القراءات العشر) ص ٩٥. (٥) هو إسحاق بن أحمد إسحاق أبو محمد الخزاعي، إمام في قراءة المكيين، ثقة ضابط، قرأ على البزي وابن فليح، وروى الحروف عن قنبل، وروى عنه ابن شنبوذ والزينبي والداجوني، من الطبقة السابعة، توفي عام ٣٠٨ هـ. (معرفة ١/ ٢٢٧، وغاية ١/ ١٥٦). (٦) وفي (المستنير في القراءات العشر) ص ٥٦٨، البزي من طريق النهرواني. (٧) وفي (التيسير) له ص ٩٥، ذكر سبع ياءات دون هذه، حيث قال:" وياءاتها سبع" والعمل على إسكانها للكل.