للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأرجه بغير همز، وكذلك مرجون «١» [التوبة: ١٠٦] ومرجئون «٢» وترجى [الأحزاب: ٥١] وترجىء ويضهؤن «٣» [التوبة: ٣٠] ويضاهون ويأجوج ومأجوج «٤» [الكهف: ٩٤] ويأجوج ومأجوج والتّناوش «٥» [سبأ: ٥٢] والتناؤش ومّؤصدة «٦» وموصدة [البلد: ٢٠] بالهمز وبغير همز وكذلك مما أشبهه.

٧٨ - ومنها التصرّف في اللغات نحو الإظهار والإدغام والمدّ والقصر والفتح والإمالة وبين بين «٧» والهمز وتخفيفه بالحذف، والبدل [وبين بين] «٨»، والإسكان والرّوم «٩» والإشمام عند الوقف على أواخر الكلم، والسكوت على الساكن قبل الهمز، وما أشبه ذلك «١٠».

٧٩ - وقد ورد التوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الضرب من الاختلاف، وأذن فيه لأمته في الأخبار المتقدمة.

وفيما حدّثناه علي بن محمد الربيعي، قال [نا] «١١» عبد الله بن مسرور، قال: حدّثنا يوسف بن يحيى، قال: حدّثنا عبد الملك بن حبيب، قال: ثني طلق بن السّمح وأسد بن موسى ح.

٨٠ - وحدّثنا عبد الرحمن بن عثمان، قال: حدّثنا أحمد بن ثابت التّغلبيّ، قال:

حدّثنا سعيد بن عثمان قال: حدّثنا نصر بن مرزوق، قال: حدّثنا علي بن معبد ح.


(١) انظرها في النشر ١/ ٤٠٦، السبعة/ ٢٨٧.
(٢) انظرها في النشر ١/ ٤٠٦، السبعة/ ٣١٤.
(٣) انظرها في النشر ١/ ٤٠٦، السبعة/ ٣١٤.
(٤) انظرها في النشر ١/ ٣٩٥، السبعة/ ٣٩٩.
(٥) انظرها في النشر ٢/ ٣٥١، السبعة/ ٥٣٠.
(٦) انظرها في النشر ١/ ٣٩٣، السبعة/ ٦٨٦.
(٧) أي بين الفتح والإمالة.
(٨) أي بين الهمز والحرف المشاكل لحركة الهمزة.
(٩) سيأتي تعريف الرّوم والإشمام عند المؤلف في باب ذكر مذاهبهم في الوقف على الحركات اللائي في أواخر الكلم ومعنى الرّوم والإشمام.
(١٠) انظر الأمثلة في الأبواب الخاصة بهذه الأبحاث.
(١١) زيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>