للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو الوصل بالياء والسكت على الكتاب، وقد بيّنّا هذا في باب الوقف على المرسوم «١» والله أعلم.

في هذه السورة من ياءات الإضافة خمس «٢»: أولاهنّ «٣»: لي أن أبدله [١٥] فتحها الحرميان وأبو عمرو وابن عامر في رواية ابن بكّار، وأسكنها الباقون.

نفسي إن أتبع [١٥] فتحها نافع وأبو عمرو، وأسكنها الباقون «٤».

إني أخاف [١٥] فتحها الحرميّان وأبو عمرو وابن عامر في رواية ابن بكار، وأسكنها الباقون «٥» إي وربّي إنه لحق [٥٣] فتحها نافع وأبو عمرو. وأسكنها الباقون «٦».

وكذا الاختلاف في ياء أجري [٧٢] في جميع القرآن «٧»، وليس فيها ياء محذوفة وليس مختلف فيها.


لا يوقف عليه لمخالفة الأصل، وأشار المؤلف رحمه الله هنا إلى وجه إثبات الياء وصلا عن قالون وأبي عمرو، وكذا في (التيسير) ص ١٠١، فقال:" وكلهم يقف على هذا وشبهه مما رسم في المصاحف بغير ياء على حال رسمه، إلا ما جاءت فيه الرواية عنهم. قلت: ولكن هذا الوجه لم يشتهر عنهم، لذا لا يقرأ به، انظر: (النشر) ٢/ ١٣٨، و (الإتحاف) ٢/ ١٢٠، و (دليل الحيران على مورد الظمآن) ١١٤، و (البدور الزاهرة) ص ١٤٩.
(١) انظر: (جامع) ٢/ ٦٥٠ ت الطحان.
(٢) في هذه السورة ست عشرة ياء إضافة اختلفوا في الخمس المذكورة منها، (السبعة) ٣٣٠.
(٣) في (السبعة) ٣٣٠، و (التذكرة) ٢/ ٣٦٨، و (التيسير) ١٠١، و (النشر) ٢/ ٢٨٨، فتحها للحرميين وأبي عمرو، وفي (المبسوط) ٢٠٢ غير ابن كثير والجميع لم يذكر رواية ابن بكار عن ابن عامر.
(٤) (السبعة) ٣٣٠ و (التيسير) ١٠١.
(٥) وكذا في المصادر السابقة عدا رواية ابن بكار، فهي آحادية عن ابن عامر.
(٦) (السبعة) ٣٣٠، و (التيسير) ١٠١.
(٧) فتحها نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص، وأسكنها الباقون حيث وقع. انظر: المصدرين السابقين.
قال صاحب الحرز: ونفسي ياؤها وربي مع أجري وإني ولي حلا ... انظر: ص ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>