(١) وفي ضم الميم وإمالة الراء انفرادة سبعية عن البصري. وقال الشاطبي: وما بعد راء شاع حكما. انظر: (التذكرة) ٢/ ٣٧١، و (إرشاد المبتدئ) ٣٦٩، و (البدور الزاهرة) ١٥٥. (٢) وصورتها هكذا مجراها انظر: (التبصرة) ٥٣٨، و (المبسوط) ٢٠٤. والشاهد: وفي ضم مجراها سواهم عطفا على البيت الذي قبله، وقد ذكر. انظر: ص ٦٠. (٣) وفي (إرشاد المبتدئ) ٣٦٩، والداجوني مجراها بفتح الميم وبالإمالة، وفي (المستنير في القراءات) ٥٩٥، الداجوني عن ابن ذكوان ومحقق الفن العلامة ابن الجزري، أشار إلى تضعيف هذا الوجه. فقال: وقد غلط من حكى فتح الميم عن الداجوني عن أصحابه عن ابن ذكوان من المؤلفين وشبهتهم في ذلك والله أعلم، أنهم رأوا فيها عنه الفتح والإمالة فظنوا فتح الميم، وليس كذلك، بل إنما أريد فتح الراء وإمالتها، فإنه روى عن أصحابه عن ابن ذكوان فيها الفتح والإمالة، فالإمالة روايته عن الصوري، والفتح روايته عن غيره، وهذا مما ينبغي أن يتنبه له، وهو مما لا يعرفه إلا أئمة هذه الصناعة العالمون بالنصوص والعلل، المطلعون على أحوال الرواة، فلذلك أضرب عنه الحافظ أبو العلاء، ولم يعتبره مع روايته له عنه شيخه أبي العز، الذي نص عليه في كتبه، وبهذا يعرف مقدار المحققين. انظر: (النشر) ٢/ ٢٨٨ و ٢٨٩. (٤) وفي (التذكرة) ٢/ ٣٧١، وقرأها إسماعيل، والمسيبي، بين اللفظين، والمعنى واحد، وفي كتاب (السبعة) ١/ ٣٣٣ كذلك. (٥) انظر: (الاختيار) ٢/ ٤٥٣. (٦) سالم بن هارون بن موسى أبو سليمان الليث المؤدب، عرض على قالون، وعنه أبو الحسن بن شنبوذ. (غاية ٣٠١). (٧) وفي (الاختيار) ٢/ ٤٥٣، وإمالة (مرساها) قالون بين بين غير أحمد بن صالح.