(٢) رواية أخرى عنه القراءة كخلاد. قلت: وعليها العمل، وقد تقدمت الرواية التي بالإمالة فيهما. انظر: (التيسير) / ١٥٥، و (النشر) ٢/ ٤٤، وذكر فيه مؤلفه أن لأبي بكر طرق أحدها هذه، وهي رواية الجمهور عن شعيب عن يحيى عنه. (٣) ولم يبين هنا هل إمالة الحرفين في السورتين معا، أم في الأول. وعند ابن الجزري في (النشر) ٢/ ٤٤، إمالتهما في الأولى دون الثانية، إحدى الطرق، وهي رواية العليمي عنه، وأبي حمدون عن يحيى عنه من طريق الحمامي. (٤) وهي سورة (فصلت) سجدتها في الآية [٣٨]. (٥) وهذه الرواية، لم يذكرها المحقق ابن الجزري في (نشره) ٢/ ٤٤. (٦) من مصادر الجامع، ولم أعثر عليه. (٧) هذه رواية ثالثة عن شعبة بالفتح فيهما، وقد وذكرها ابن الجزري في (النشر) ٢/ ٢٢، وهي عنده من طريق صاحب المبهج عن أبي عون عن شعيب بن يحيى عنه وكذا البنا في (الإتحاف) ٢/ ٢٠٤، وزاد فيه" أما إمالة الهمزة في السورتين عن أبي بكر، وكذا الفتح في السورتين، فكل منهما انفرادة، ولذا أسقطهما من الطيبة" أهـ.