للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليقضوا [٢٩] بكسر اللامين. «١» وقرأ ابن كثير في رواية قنبل «٢» عن القوّاس «٣»: ثم ليقطع بإسكان اللام، وثم ليقضوا بكسر اللام. ونا الفارسي، قال: نا أبو طاهر عن ابن أبي هاشم، قال: نا ابن مخلد عن البزّي «٤»، قال: سمعت وهبا أبا الإخريط يقرأ ثم ليقضوا مكسورة اللام.

وقرأ الباقون، ونافع في رواية إسماعيل، والمسيّبي، وقالون، وابن كثير في رواية البزّي «٥» وابن فليح بإسكان اللام فيهما «٦». وكذلك روى أبو ربيعة عن صاحبيه والخزاعي عن أصحابه وقرأ ابن عامر في رواية ابن ذكوان «٧»: وليوفوا [٢٩] وليطوفوا [٢٩] بكسر اللامين. وروى الحلواني عن القوّاس والأعشى عن أبي «٨» بكر بإسكان اللام من وليوفوا وحدها.

وقرأ الباقون «٩» بإسكان اللامين، ولم يكسر اللام في وليطوفوا غير ابن عامر في رواية ابن ذكوان «١٠»، والصابئين [١٧] قد ذكر «١١».


(١) على الأصل في لام الأمر، وفرقا بينهما وبين لام التأكيد. ويجوز فيها الكسر والإسكان إذا سبقت بالواو أو الفاء أو ثم. انظر: (معاني القراءات) ٣١٤، و (الإتحاف) ٢/ ٢٧٢، و (المستنير) ٢/ ٧٦، و (اللامات) ٦٩.
(٢) انظر (السبعة) ٤٣٤، و (التيسير) ١٢٧، و (النشر) ٢/ ٣٢٦، و (الإتحاف) ٢/ ٢٧٢.
(٣) انظر (المبسوط) ٢٥٧، و (الغاية) ٣٣١.
(٤) الوجه الأول عن البزي، جمعا بين اللغتين.
(٥) وجه ثان عنه، وعليه العمل له.
(٦) تخفيفا للكسرة فأسكنوها و: إنهم اعتدوا بحرف العطف.
انظر: (الكشف) ٢/ ١٧٢، و (الإتحاف) ٢/ ٢٧٢، و (المستنير) ٢/ ٧٦.
تنبيه: يقول الإمام أبو منصور في (معانيه) ٣١٤،" وأما من اختار كسر اللام في ثم ليقضوا، فلأن الوقوف على ثم يحسن، ولا يحسن على الفاء والواو"، ولأن ثم ينفصل من اللام. (إعراب القراءات) ٢/ ٧٣.
(٧) وحده من الرواة عن ابن عامر.
(٨) وجه عن شعبة بإسكان اللام وليوفوا، وكسرها في وليطوفوا.
(٩) ومنهم شعبة في المختار له في القراءة السبعية.
(١٠) انظر: (التيسير) ١٧٢.
(١١) في البقرة: ٦٢. وانظر: (التيسير) ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>