للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحلواني عن القوّاس حذف الياء فيهما في الحالين. نا محمد بن علي قال نا ابن مجاهد عن قنبل بغير ياء في وصل ولا وقف «١»، وعن أصحابه عن البزّي بالياء في .... «٢» وأمّا أبو عمرو فإن اليزيدي «٣» وأبا حمدون وأبا خلّاد وأبا شعيب وأبا عمر وأبا الفتح الموصلي وابن شجاع رووا عن اليزيدي عنه أنه كان يقول: كيف شئت بالياء وبغير الياء في الوصل، فأما الوقف فعلى الكتاب «٤»، وقالوا كلهم قنبل هذا الكلام «٥» بغير ياء في الوصل والوقف.

وروى ابن واصل عن اليزيدي عنه أنه قال: إذا وصلت أثبتّ الياء، وإذا وقفت فبغير «٦» ياء ولم يذكر تخييرا.

وروى العباس بن محمد عن عمّه إبراهيم بن محمد عن أبيه عن أبي عمرو أنه لا يثبت فيهما الياء لأنهما رأسا آية «٧»، وروى ابن جبير في مختصره عن اليزيدي «هما بغير ياء» «٨».

قال أبو عمرو: وبذلك قرأت لأبي عمرو من جميع الطرق عن اليزيدي عن شجاع وهو قياس ما رواه الجميع عن اليزيدي وعن شجاع وهو قياس ما رواه الجميع عن اليزيدي عن أبي عمرو نصّا من أنه لا يثبت في الوصل من الياءات إلا ما كان في غير فاصلة وما كان فاصلة حذف الياء منه في الحالين وحذفها الباقون في الحالين «٩».


(١) السبعة ص ٦٨٤، والإسناد صحيح.
(٢) كذا في النسختين نقص في العبارة، وتكملتها من السبعة ص ٦٨٤: «بالياء في الوصل والوقف».
(٣) كذا في النسختين، ولعله يقصد أحد أبناء اليزيدي.
(٤) السبعة ص ٦٨٤، المبسوط ص ٤٠٨، وقوله «على الكتاب» يعني: على مرسوم الخط.
(٥) ما بين المعكوفتين كذا في النسختين، وهو زائد لا داعي له.
(٦) في (م) «فقير».
(٧) انظر بمعناه، المبسوط ص ٤٠٩.
(٨) في (م) «هما بغير ياء في الحالتين»
(٩) انظر التيسير ص ٢٢٣، وقال: « ... وخير فيهما أبو عمرو، وقياس قوله في رءوس الآي يوجب حذفها، وبذلك قرأت، وبه آخذ».

<<  <  ج: ص:  >  >>