للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) كيف يكون كذلك وفي إسناده- وإسناد جميع الطرق قبله- البزي، وهو من عرفت حاله في الحديث، وهو علة هذا الحديث، وثم علة أخرى هي رفعه الحديث إلى النبي صلّى الله عليه وسلم، فخالف بذلك غيره من الرواة للتكبير، كما سيذكر الداني بعد قليل، وقال الحافظ الهمداني: (لم يرفع التكبير أحد إلا البزي ... ورواه الناس فوقفوه على ابن عباس). النشر ٢/ ٤١٣.
(٢) علي بن الحسين بن الرقي، أبو الحسن الوزان، قال الداني: (شيخ ثقة)، وقال الذهبي: (شيخ مجهول، ما ذكره إلا السامري، والعهدة علية)، قال ابن الجزري (متصدر مشهور بالضبط والإتقان)، انظر: معرفة ١/ ٢٤٦، غاية ١/ ٥٣٤، وقال في لسان الميزان ٤/ ٢٢٢: (شيخ).
(٣) النضر بن سلمة المروزي، يعرف ب (شاذان)، روى عن الوليد، وعنه ابن الرقي ضعفه أبو حاتم، وابن عدي، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا للاعتبار وأثنى عليه أبو عروبة، انظر:
الميزان ٤/ ٢٥٧، الكامل ٧/ ٢٤٩٤، وقال الدارقطني: متروك، وكذبه العقيلي، وانظر الضعفاء لابن الجوزي ٣/ ١٦١.
(٤) الوليد بن عطاء بن الأغر، شيخ مكي، قال ابن عدي: كان ثقة مأمونا، وفي اللسان ٦/ ٢٢٤:
(ذكره ابن عدي، وما كان ينبغي له أن يورده، فإنه وثق)، وانظر الكامل ٧/ ٢٥٤١.
(٥) الحسن بن محمد بن عبد الله، أبو محمد المكي، مقرئ متصدر، قرأ على شبل، غاية ١/ ٢٣٢.
(٦) في (م) (عبد الله بن محيص)، وهو خطأ، وهو: محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي ولاء، مقرئ أهل مكة، ثقة، عرض على مجاهد، مات سنة ١٢٣ هـ، وأعرض العلماء عن الأخذ بقراءته. انظر غاية ٢/ ١٦٧.
(٧) إسناده ضعيف، علته شاذان.

<<  <  ج: ص:  >  >>