للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) سليمان بن مهران، أبو محمد الكوفي، ثقة حافظ، وهو من المدلسين، مات سنة ١٤٨ هـ، تقريب ص ٢٥٤، غاية ١/ ٣١٥، وتدليسه من المرتبة الثانية الذين احتمل الأئمة تدليسهم، وأخرجوا لهم احتجاجا، انظر تعريف أهل التقديس ص ٤٩.
(٢) إبراهيم بن يزيد النخعي، إمام ثقة، أبو عمران الكوفي، يرسل كثيرا، مات سنة ١٩٦ هـ. انظر ترجمته في: صفة الصفوة ٣/ ٨٦، السير ٤/ ٥٢٠. والأثر ضعيف السند لأجل المسيب بن شريك، وفيه رجال لم اجد لهم ترجمة.
(٣) أورده ابن غلبون في التذكرة ٢/ ٦٥٩.
(٤) سقطت من (م).
(٥) في (ت) (آتيا) وليست واضحة في (م) والصواب (أبيا) أي: أبي بن كعب كما أثبته عاليا. وقد ذكر هذا الأثر ابن جرير في تفسيره ٣/ ٢٣١، بألفاظ وطرق مختلفة. وأخرجه البخاري في صحيحه من رواية جندب بن سفيان رضي الله عنه، في كتاب التفسير، باب ما ودعك ربك وما قلى، حديث رقم (٤٩٥٠) مع الفتح، ولفظه اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يقم ليلتين، او ثلاثا، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين، أو ثلاثا فأنزل الله عز وجل والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى، وليس في رواية البخاري أنه كبر بعد نزول الآيات وانظر الفتح ٨/ ٥٨٠.
(٦) انظر تفسير ابن جرير ١٦/ ١٠٣، ١٠٤، فإنه روى هذا الخبر بألفاظ وأسانيد كثيرة. وروى البخاري نحوه في الصحيح، كتاب التفسير، باب وما نتنزل إلا بأمر ربك عن ابن عباس، حديث رقم ٤٧٣١، انظر الفتح ٨/ ٢٨٢، والآية في سورة مريم (٦٤).
(٧) القطف بكسر القاف: العنقود، وهو اسم لكل ما يقطف، وأكثر المحدثين يروونه بفتح القاف، وإنما هو بالكسر. النهاية ٤/ ٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>