للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأسقع، والنعمان بن بشير وغيرهم «١».

٢٥٣ - وليس في أئمة القراءة عربي غيره وغير أبي عمرو ومن سواهما مولى.

٢٥٤ - حدّثنا خلف بن إبراهيم، قال: حدّثنا أحمد بن محمد، قال: حدّثنا عليّ قال: حدّثنا [أبو عبيد «٢» أن]: عبد الله بن عامر اليحصبي هو إمام أهل دمشق في دهره وإليه صارت قراءتهم «٣».

٢٥٥ - حدّثنا محمد بن أحمد قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال: فأمّا أهل الشام فيسندون قراءتهم إلى عبد الله بن عامر اليحصبي، وعلى قراءته أهل الشام وبلاد الجزيرة «٤».

٢٥٦ - حدّثنا طاهر بن غلبون المقرئ قال: كان عبد الله بن عامر اليحصبي منسوبا إلى يحصب «٥» بن دهمان بن عامر بن جبير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عامر بن أرفخشذ بن شافخ بن سام بن نوح بن آل، متصل بآدم صلى الله عليه وسلم «٦».

٢٥٧ - قال: أبو الحسن «٧» وكنيته أبو نعيم، وقيل: أبو عمران «٨».


(١) زاد في تهذيب الكمال: أبا أمامة صدي بن عجلان. ٢/ ٦٩٨.
(٢) زيادة يقتضيها السياق؛ لأن علي بن عبد العزيز البغوي جل روايته عن أبي عبيد. ومثل هذا القول أليق بأبي عبيد منه بعلي بن عبد العزيز، على أن عبارة المخطوطة خطأ بين، يوحي بسقط في العبارة.
(٣) تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ ٣٧ وهو إسناد صحيح.
(٤) السبعة/ ٨٥، ٨٧.
(٥) في معجم قبائل العرب ٣/ ١٢٦٠: يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير، وفي ١/ ٣٠٥:
حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وفي ٣/ ٩٤٠: قحطان أبو اليمن اختلف النسابون في نسبته. قال ابن دريد في الاشتقاق/ ٥: فانتهى النسب إلى عدنان وقحطان، وما بعد ذلك فأسماء أخذت من أهل الكتاب.
(٦) أقول ليس في اتصال نسبه بآدم مزية. والثقة في هذه الأنساب ضعيفة، قال صلى الله عليه وسلم:
(كذب النسابون، قال الله تعالى: وقرونا بين ذلك كثيرا) رواه ابن سعد في الطبقات، وابن عساكر في التاريخ عن ابن عباس، ورمز السيوطي في الجامع الصغير إلى صحته.
(٧) هو طاهر بن غلبون، وفي ت، م (قال أنا أبو الحسن) وهو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٨) قال ابن الجزري في غاية النهاية (١/ ٤٢٤). اختلف في كنيته كثيرا، والأشهر أنه أبو عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>