للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتسعين ومائة «١».

٣١٧ - حدّثنا فارس بن أحمد قال: نا عبد الباقي بن الحسن، قال: نا عليّ بن جعفر بن خليع، قال: توفي أبو بكر سنة أربع وتسعين ومائة، وامتنع من الأخذ على الناس بعد

سنة أربع وسبعين ومائة «٢».

٣١٨ - وأما حفص «٣» فهو حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي البزاز الكوفي، يكنى أبا عمر ويعرف بحفيص.

٣١٩ - قال وكيع بن الجراح: وكان ثقة «٤».

٣٢٠ - وقال يحيى بن معين: حفص بن سليمان وأبو بكر بن عيّاش من أعلم الناس بقراءة عاصم، قال: وكان حفص أقرأ من أبي بكر «٥».

٣٢١ - وقال ابن مجاهد: بلغني عن يحيى بن معين أنه قال: الرواية الصحيحة التي رويت من قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان «٦».

٣٢٢ - قال ابن مجاهد: وقال أبو هشام الرفاعي: كان ممن يعرف بقراءة عاصم بالكوفة حفص بن أبي داود، وكان أعلمهم بقراءة عاصم ثم أبو بكر بن عياش «٧».


(١) رجال الإسناد تقدموا، وأبو بكر بن أبي داود هو عبد الله بن سليمان بن الأشعث، ومحمد بن إسماعيل هو البخاري الإمام. والإسناد صحيح.
- وفي التاريخ الكبير للبخاري (٩/ ١٤): قال ابن المثنى: مات سنة ثلاث وتسعين ومائة.
(٢) ابن خليع هو علي بن محمد بن جعفر بن أحمد بن خليع، أبو الحسن، البغدادي، ثقة، مات سنة ست وخمسين وثلاث مائة. غاية النهاية ١/ ٥٦٦، وانظر تاريخ بغداد ١٢/ ٧٧، ومعرفة القراء ١/ ٢٥٣. والإسناد صحيح. وسيعيد المؤلف هذه الرواية بسياق أتم في الفقرة/ ٨٧٦.
(٣) ترجمته في التاريخ الكبير ٢/ ٣٦٣، قال البخاري: تركوه. الجرح والتعديل ٣/ ١٧٣. تاريخ بغداد ٨/ ١٨٦، تهذيب الكمال ١/ ٣٠٢، معرفة القراء ١/ ١١٦، الكاشف ١/ ٢٤٠، وقال الذهبي فيه: ثبت في القراءة، واهي الحديث، غاية النهاية ١/ ٢٥٤، تهذيب التهذيب ٢/ ٤٠٠، التقريب ١/ ١٨٦، وقال: متروك الحديث، مع إمامته في القراءة.
(٤) سيأتي إسناد المؤلف إلى وكيع في الفقرة/ ٣٢٥.
(٥) نقله في تهذيب الكمال عن ابن عدي، وساق سنده إلى ابن معين. وساقه الخطيب بسنده في تاريخ بغداد (٨/ ١٨٦)، بنحو هذا النص، وفيه بين ابن معين أنه نقله عن أيوب بن متوكل، وكان بصريا من القراء.
(٦) ذكره السخاوي في جمال القراء ل ١٦٨/ و، ورده. فانظر رأيه هناك.
(٧) قال ابن مجاهد في السبعة/ ٧١: وكان أهل الكوفة لا يأتمون في قراءة عاصم بأحد ممن يثبتونه في القراءة عليه، إلا بأبي بكر بن عياش. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>