للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٧/ ١١٦ - ١١٧ - وقرأت أنا القرآن كله على أبي الفتح فارس بن أحمد، قال لي: قرأت على أبي الحسن، وقال: قرأت على أبي إسحاق عبيد الله بن إبراهيم، وعلى إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المقرئين، وأخبرني هؤلاء أنهم قرءوا بمكة في المسجد الحرام على أبي محمد [إسحاق بن أحمد] «١» بن إسحاق بن نافع بن أبي بكر ابن يوسف بن عبد الله بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي، وأنه قرأ على أبي الحسن البزي «٢».

٧١٨/ ١١٨ - وأما طريق ابن الحباب عنه: فحدثنا محمد بن علي، قال حدّثنا ابن مجاهد، قال حدثنا الحسن بن مخلد، عن البزي «٣» ح.

٧١٩/ ١١٩ - وحدثنا الفارسي، قال حدّثنا أبو طاهر بن أبي هاشم، قال حدّثنا الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق «٤»، وأبو علي المقرئ قال حدّثنا أبو الحسن بن أبي بزّة، مقرئ أهل مكة، ومؤذنهم، وإمامهم، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على شبل بن عباد، وعلى إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، وأخبراه أنهما قرآ على عبد الله بن كثير «٥».

٧٢٠/ ١٢٠ - حدّثنا محمد بن علي الكاتب، قال حدّثنا محمد بن القاسم، قال أخبرني الحسن بن الحباب، قال حدثنا أبو الحسن بن أبي بزّة، قال: أقرأني عكرمة بن سليمان، عن شبل بن عباد، وإسماعيل بن قسطنطين عن ابن كثير «٦».


(١) زيادة يقتضيها السياق، انظر غاية ١/ ١٥٦.
(٢) عبيد الله بن إبراهيم، البغدادي، مقرئ، أخذ القراءة عرضا عن إسحاق الخزاعي، روى القراءة عنه عرضا عبد الباقي بن الحسن. غاية ١/ ٤٨٤.
- إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم، أبو إسحاق، البزوري، البغدادي، شيخ جليل، مات سنة إحدى وستين وثلاث مائة. غاية ١/ ٤ ولم يكن في الحديث محمود الرواية، تاريخ بغداد، ٦/ ١٦، وأبو الحسن هو عبد الباقي بن الحسن.
والطريقان السادس عشر والسابع عشر كلاهما بعد المائة هما من طرق عرض القراءة. وإسناد كل منهما صحيح.
(٣) الطريق الثامن عشر بعد المائة هو من طرق رواية الحروف، وإسناده صحيح.
(٤) في ت، م: (وأبو علي). وزيادة الواو خطأ لا يستقيم به السياق.
(٥) الطريق التاسع عشر بعد المائة هو من طرق رواية الحروف، وإسناده صحيح.
(٦) محمد بن القاسم هو أبو بكر بن الأنباري، تقدم، والطريق العشرون بعد المائة هو من طرق رواية الحروف، وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>