للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى عبد الله بن الحسين، وقالا لي قرأنا على أبي بكر بن مجاهد، وقرأ أبو بكر على ابن عبدوس، عن أبي عمر، عن اليزيدي، عن أبي عمرو «١».

٧٦١/ ١٤٤ - ١٤٦ - قال لي فارس بن أحمد، قال لي عبد الله: قرأت على أبي الحسن: علي بن الحسين الرقي، وعلى أبي العباس المعدّل البصري؛ وعلى عمر بن علان، وقرءوا على أبي الزعراء، عن الدوري، عن اليزيدي، عن أبي عمرو «٢».


والمعدل هو محمد بن يعقوب بن الحجاج بن معاوية تقدم.
- وأبو بكر العطار هو محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن مقسم، البغدادي، الإمام المقرئ، مشهور بالضبط والإتقان، مات سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، غاية ٢/ ١٢٣، معرفة ١/ ٢٤٦.
وفي غاية النهاية (١/ ١٨٣) قال ابن الجزري: أبو بكر العطار مقرئ قرأ على محمد بن يعقوب المعدّل، قرأ عليه عبد العزيز بن جعفر. أ. هـ. وهو يقتضي أن أبا بكر العطار المذكور في هذا الإسناد غير محمد بن الحسن بن مقسم، لكن ابن الجزري صرح في النشر (١/ ١٢٨) بأنه محمد بن الحسن بن مقسم العطار، وما في النشر أولى بالاعتبار، لأنه أكثر تحريرا وضبطا من غاية النهاية، والله أعلم.
هذا، والطريقان والأربعون، والحادي والأربعون كلاهما بعد المائة هما من طرق عرض القراءة، واعتمدها ابن الجزري في النشر ١/ ١٢٨، وإسناد كل منهما صحيح.
(١) علي بن عبد الله أبو الحسن الجلاء، قال ابن الجزري، كذا وقع في جامع البيان، ولعله تصحيف من الناسخ، والمعروف علي بن عبد العزيز، الرازي، أبو الحسن الجلاء، شيخ، سكن دمشق، عرض عليه أبو الفتح فارس بدمشق في مسجد الطرائفيين، انظر غاية النهاية ١/ ٥٥٠، ٥٥٥.
- أقول: لكن ابن الجزري ذكره في النشر باسم علي بن عبد الله. انظر النشر (١/ ١٢٥)، فلعله علم باسم الجلاء الصحيح بعد تصنيفه النشر. والله أعلم.
- والجلاء بفتح الجيم وتشديد اللام، هو اسم لمن يجلو الأشياء كالمرآة والسيف ونحوهما.
انظر اللباب ١/ ٣١٨.
هذا، والطريقان الثاني والأربعون، والثالث والأربعون كلاهما بعد المائة هما من طرق عرض القراءة، وقد اعتمدهما ابن الجزري في النشر، فذكر طريق السامري في (١/ ١٢٤)، وطريق أبي الحسن الجلاء في (١/ ١٢٥)، لكن وقع في إسناده طريق الجلاء إقحام اسم السامري خطأ بين أبي الفتح فارس، وبين أبي الحسن الجلاء، وإسناد كل من الطريقين صحيح.
(٢) عبد الله هو ابن الحسين، والمعدل هو محمد بن يعقوب، وأبو الزعراء هو ابن عبدوس.
- عمر بن علان، أبو حفص البغدادي، أخذ القراءة عرضا عن أحمد بن سهل الأشناني وابن عبدوس، روى القراءة عنه عرضا ابن أشتة والسامري، غاية ١/ ٥٩٥.
والطرق: الرابع والأربعون، والخامس والأربعون، والسادس والأربعون، كلها بعد المائة هي من طرق عرض القراءة، وقد اعتمد ابن الجزري قراءة السامري على المعدل وهو الطريق الخامس والأربعون بعد المائة. انظر النشر ١/ ١٢٧، وإسناده صحيح، وكذا إسناد طريق علي

<<  <  ج: ص:  >  >>