للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على شيخنا فارس بن أحمد، وقال لي قرأت على عبد الله بن الحسين، وقال قرأت على أبي [بكر] «١» يوسف بن يعقوب الأصم، وقرأ يوسف على أبي محمد يحيى بن محمد العليمي الأنصاري، وقرأ العليمي على حمّاد، وذكر أنه صادقه، وقد نيّف على الثمانين سنة، وكان أخذه جيّدا، قال وقرأ حمّاد على عاصم ليس بينه وبينه أحد «٢».

٩٣٥/ ٣٢٥ - قال لي فارس بن أحمد: وقرأت أيضا على عبد الباقي بن الحسن، وقال: قرأت ببغداد على أبي عمرو: عثمان بن أحمد بن سمعان المقرئ المعروف بالرزاز، وقال لي: قرأت على أبي بكر يوسف الواسطي بواسط ثلاث ختم متواليات، وبلغت عليه في الختمة الرابعة إلى الطواسين «٣»، قال وأخبرني يوسف أنه قرأ على أبي محمد ويحيى بن محمد العليمي، وقد بلغ اثنتين وتسعين سنة، قال:

وكان حسن الأخذ، قال: وأخبرني أنه قرأ على حمّاد بن أبي زياد، وقرأ حمّاد على عاصم «٤».

٩٣٦/ ٣٢٦ - ٣٣١ - قال «٥»: وقرأ حمّاد على أبي بكر بن عيّاش، ثم قرأ على عاصم، وكذلك العليمي، قرأ على حمّاد ثم قرأ القرآن على أبي بكر بن عيّاش.


هذا، ومجموع طرق رواية المفضل خمسة طرق، منها طريقان بعرض القراءة، وثلاثة هي رواية حروف.
(١) زيادة يقتضيها السياق. انظر الفقرة التالية.
(٢) الطريق الرابع والعشرون بعد الثلاث مائة هو من طرق عرض القراءة، وإسناده صحيح.
(٣) في م (آل يسن). والمقصود بالطواسين السور التي تبدأ بطس أو طسم، وهي: الشعراء، والنمل، والقصص.
(٤) عثمان بن أحمد بن سمعان، مقرئ، متصدر، معروف، توفي سنة سبع وستين وثلاث مائة.
غاية ١/ ٥٠١.
والطريق الخامس والعشرون بعد الثلاث مائة هو من طرق عرض القراءة، وإسناده صحيح.
(٥) القائل هو يوسف بن يعقوب أبو بكر، كما هو واضح من السياق. وقوله هذا يروى من طريقي عبد الله بن الحسين، وعثمان بن أحمد بن سمعان، وهنا ستة طرق كلها بعرض القراءة، وأسانيدها صحيحة. وهي:
- قراءة الداني على فارس بن أحمد على بن عبد الله بن الحسين على أبي بكر الأصم على العليمي على حماد على أبي بكر على عاصم. وهو الطريق السادس والعشرون بعد الثلاث مائة.
- قراءة الداني على فارس بن أحمد على عبد الله بن الحسين على أبي بكر الأصم على العليمي على حماد على عاصم. وهو الطريق السابع والعشرون بعد الثلاث مائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>