للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جميع القرآن، (سواء) «١» مع الألف واللام ومع غيرها. وقرأت له على أبي الفتح كذلك إلا قوله الصّراط المستقيم [الفاتحة: ٦] هنا خاصة «٢»، فإني أشممت الصاد الزاي فيه.

١٠٨٣ - وحدّثنا محمد بن أحمد قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال حدّثني الجمال «٣»، قال: حدّثنا محمد بن عيسى الأصبهاني قال: حدّثنا خلاد، قال: لم يقرأ على سليم الصراط إلا بالصّاد إلا أن سليما كان يقرأ في الصلاة بشبه الزاي في هذه وحدها، ولم يكن يشمّ [الصاد] «٤» الزاي في القرآن كله غيرها «٥».

١٠٨٤ - وروى أبو سلمة عبد الرحمن «٦» بن إسحاق، عن الضبّي عن محمد بن الهيثم، قال: كان حمزة ربما قرأ الصّراط بصاد، وربما قرأ بإشمام زاي، قال:

وكان إذا قرئ عليه بالوجهين أجاز ذلك، وهذا يدلّ على صحة الاختلاف عن سليم عنه في ذلك.

١٠٨٥ - واختلف أيضا في ذلك عن أبي بكر عن عاصم، فروى عبيد بن نعيم عنه كرواية خلف بإشمام الصّاد الزاي قليلا. وحدّثنا فارس بن أحمد، قال حدّثنا بشرى «٧» بن عبد الله، قال حدّثنا بعض أصحابنا من كتابه، قال: حدّثنا يحيى بن «٨» أحمد بن السّكن، قال: حدّثنا جعفر بن محمد الأدمي، قال: حدّثنا الرفاعي عن


(١) في ت، م: (وبعده)، ولا يستقيم بها السياق.
(٢) في ت، م: (خالصة). ولا يستقيم بها السياق.
(٣) الجمال هو الحسن بن العباس بن أبي مهران، تقدم، والإسناد صحيح. وهذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان. وطريق الأصبهاني عن خلاد في الكامل كما أشار في غاية النهاية ٢/ ٢٢٣.
(٤) زيادة من السبعة/ ١٠٧.
(٥) زاد في السبعة بعد (غيرها): ويصفي الصاد في القرآن كله.
(٦) عبد الرحمن بن إسحاق، الكوفي، المعروف بابن أبي الروس، مقرئ معروف، روى عنه صالح بن إدريس وقال: كان لا يقصد في غير قراءة حمزة. غاية ١/ ٣٦٥.
والضبي هو سليمان بن يحيى بن الوليد، أبو أيوب، تقدم، وهذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٧) بشرى بن عبد الله لم أجده.
(٨) يحيى بن أحمد بن السكن، أبو هاشم، البغدادي، روى الحروف عن جعفر بن محمد الأدمي.
غاية ٢/ ٣٦٦. والرفاعي اسمه محمد بن يزيد. وهذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>