للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٨٥ - وفي الصّاد في ثلاثة مواضع في: والصّفّت صفّا (١) [الصافات: ١]، وفي النبأ: والملئكة صفّا [٣٨]، وفي العاديات: فالمغيرات صبحا (٣) [٢] لا غير.

١١٨٦ - وفي الظاء في قوله في النساء [٩٧] والنحل [٢٨] الملئكة ظالمى لا غير.

١١٨٧ - وفي الذال نحو قوله: عذاب الأخرة ذلك [هود: ١٠٣] ورفيع الدّرجت ذو العرش [غافر: ١٥] وو الذّريت ذروا (١) [الذاريات: ١] وفالتّليت ذكرا (٣) [الصافات: ٣] وفالملقيت ذكرا (٥) [المرسلات: ٥] وما أشبهه. فأما قوله في سبحان [٢٦] والروم [٣٨] وو ءات ذا القربى حقّه «١» فابن مجاهد وابن المنادي لا يريان الإدغام فيه؛ لقلّة حروف الكلمة واعتلال آخرها. وأبو الحسن بن شنبوذ وأبو بكر الداجوني «٢» وغيرهما من أهل الأداء يرون الإدغام فيه لقوة كسرة التاء، وبالوجهين قرأته.

١١٨٨ - وفي الضاد في موضع واحد وهو قوله: والعديت ضبحا (١) [العاديات: ١] لا غير.

١١٨٩ - وفي الشين في ثلاثة مواضع: في الحج: إنّ زلزلة السّاعة شىء [١]. وفي النور في قوله: بأربعة شهداء [٤ و ١٣] في الموضعين لا غير. فأما قوله في الكهف: لقد جئت شيئا إمرا [٧١] ولّقد جئت شيئا نكرا [٧٤] فلا خلاف في إظهار التاء فيهما لأنهما للخطاب وهي مفتوحة.

١١٩٠ - واختلف أهل الأداء في قوله في مريم: لقد جئت شيئا فريّا [٢٧] وأكثرهم لا يرون الإدغام؛ لأنه منقوص العين. ورأى الآخرون منهم [الإدغام] «٣»؛ لقوة كسرة التاء، وبالوجهين قرأته.


(١) لكن حرف الروم ((فآت)) بالفاء.
(٢) طريق محمد بن أحمد بن عمر الداجوني في قراءة أبي عمرو خارج عن طرق جامع البيان.
(٣) زيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>