للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٠٦ - والسابع: هو ما جاء من لفظ الفؤاد نحو فؤادك [هود: ١٢٠] وفؤاد أمّ موسى [القصص: ١٠] والفؤاد ما رأى [النجم: ١١] وشبهه.

١٦٠٧ - والثامن: هو ما جاء من لفظ لأملأنّ حيث وقع. وقال لي فارس بن أحمد عن قراءته «١» بتسهيل الهمزة الأولى دون الثانية في ذلك «٢»، وتسهيل الثانية دون الأولى وتسهيلهما معا. وقرأت بذلك كله عليه في مذهبه «٣». والوجه الثاني هو الصحيح المعمول «٤» عليه وهو الذي ذكره الأصبهاني في كتابه، فقال: الألف الأولى منبورة والثانية غير منبورة، وقال: فأذن [الأعراف: ٤٤] مشبع الهمزة.

١٦٠٨ - والثلاثة الأحرف أولها في سورة الجنّ [٨] قوله: ملئت حرسا.

والثاني في المزّمّل [٦] قوله: إنّ ناشئة الّيل. والثالث في الكوثر [٣] قوله: إنّ شانئك.

١٦٠٩ - وحدّثني الفارسي «٥»، عن عبد الواحد بن عمر عن محمد بن أحمد عن الأصبهاني عن أصحابه عن ورش أنه سهّل الهمزة من قوله: وكأيّن حيث وقع، ومن قوله: وإذ تأذّن في الأعراف [١٦٧] وإبراهيم [٧]، ومن قوله: الخبئث في الأعراف [١٥٧]، ومن قوله: واطمأنّوا بها في يونس [٧]، ومن قوله:

لنبوّئنّهم في النحل [٤] والعنكبوت [٥٨]، وقرأت «٦» هذه المواضع بتحقيق الهمزة.

١٦١٠ - وروى ابن شنبوذ «٧» أداء عن النحاس عن أبي يعقوب وعن أبي بكر «٨» بن سهل عن أبي الأزهر عن ورش: ولقد ذرأنا [الأعراف: ١٧٩] بغير همز وبوّأنا [يونس: ٩٣] بالهمز.


(١) من الطريق السادس والتسعين.
(٢) أي في (لأملأن) حيث وقع.
(٣) في مذهب الأصبهاني.
(٤) في م (المعول).
(٥) انظر الطرق/ ٨٦ - ٩٥/ على التوالي وأسانيدها صحيحة.
(٦) أي من الطريق السادس والتسعين، على شيخه فارس بن أحمد كما تقدم.
(٧) طريق ابن شنبوذ عن النحاس ليس من طرق هذا الكتاب كما تقدم في الفقرة/ ١٢٨٨.
(٨) وطريق ابن شنبوذ عن بكر بن سهل ليس من طرق هذا الكتاب. وأشار ابن الجزري في غاية النهاية (٢/ ٥٢) إلى أنه من طرق الكامل للهذلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>