للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباقون «١»، وابن ذكوان وابن عتبة عن ابن عامر. وكذلك حكى ابن جبير في مختصره «٢»، وعن اليزيدي عن أبي عمرو وقال: كلهم قرأ إذ جآءكم [سبأ: ٣٢] وإذ جآءوكم [الأحزاب: ١٠] وإذ جآءتكم [الأحزاب: ٩] وو إذ جعلنا [البقرة:

١٢٥] غير مدغم. قال: ولا نعلم أحدا أدغمه، وذلك غلط منه على أبي عمرو، على أن الذي «٣» نقلوا القراءة عنه أداء، من الأنطاكيين «٤»، وغيرهم، لا يعرفون غير الإدغام.

وكذلك حكى ابن عبد الرزاق «٥»، وأحمد بن «٦» يعقوب، عن أصحابهما عنه.

١٨٩١ - وقال لنا محمد بن علي عن ابن مجاهد: إن أبا عمرو وحده أدغم الذال في الجيم، ولم يذكر [٧٩/ و] رواية هشام عن أصحابه عن ابن عامر «٧». وذلك مما لا خلاف عن أهل الأداء عنه فيه. وكذلك نصّ عليه الحلواني عنه.

١٨٩٢ - أخبرنا ابن «٨» جعفر، قال أنا أبو «٩» طاهر، قال: أنا الحسين بن المهلب، قال: أنا محمد بن بسام، قال أنا الحلواني، قال: قرأت على هشام «١٠»، وأخبرني أنه قرأ على أيوب وأن أيوب قرأ على يحيى وأن يحيى قرأ على ابن عامر، فكان يدغم إذ جئتهم [المائدة: ١١٠] وإذ جعل [المائدة: ٢٠] وو إذ زاغت [الأحزاب: ١٠] وو إذ زيّن [الأنفال: ٤٨] وإذ سمعتموه [النور: ١٢] وو إذ صرفنآ [الأحقاف: ٢٩] ووجبت جنوبها [الحج: ٣٦] ويدغم بل طبع [النساء: ١٥٥] وبل زيّن [الرعد:


(١) وهم: نافع وابن كثير والكوفيون.
(٢) في ت، م: (وعن)، وزيادة الواو خطأ يجعل السياق مضطربا.
(٣) سبق في الفقرة/ ٧ أن المؤلف يأخذ بمذهب الأخفش في أن (الذي) يكون للمفرد والمثنى والجمع.
(٤) لم يتقدم في جامع البيان غير رواية عبد الرزاق بن الحسن، عن أحمد بن جبير، عن اليزيدي. وذلك هو الطريق الثاني والثمانون بعد المائة.
(٥) إبراهيم بن عبد الرزاق، وهذا الطريق ليس من طرق جامع البيان.
(٦) وطريقه خارج عن طرق جامع البيان.
(٧) قال ابن مجاهد: ولم يدغم أحد من القراء الذال في الجيم غير أبي عمرو. السبعة/ ١١٩.
(٨) تقدم في الفقرة/ ١٢٦٦ أن هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٩) في م: (ابن طاهر) وهو خطأ.
(١٠) أيوب هو ابن تميم، ويحيى هو ابن الحارث الذماري.

<<  <  ج: ص:  >  >>