للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٣٤ - واختلف عن قالون أيضا، فروى «١» أبو عون، عن الحلواني عنه أنه لم يدغم لام قل في «الراء» نحو قل رّبّ [الإسراء: ٢٤] وكذلك لام بل، وكذلك روى محمد «٢» ابن مروان العثماني «٣»، عن قالون في لام قل، وبل سواء.

١٩٣٥ - وكذلك روى لي فارس بن أحمد عن عبد الباقي بن الحسن عن قراءته على أصحابه في رواية ابن المسيّبي «٤»، عن أبيه، وفي رواية الحلواني عن قالون.

وروى «٥» العباس بن «٦» الفضل عن الحلواني، قال: سمعت قالون، يقول: كان نافع لا يدغم في القرآن شيئا إلا أتّخذتم [البقرة: ٨٠] [وما كان] «٧» من الاتخاذ [فإنه] «٨» يدغمه، ويبيّن سائر القرآن، فقلت له: كيف تصنع في بل ران [المطففين: ١٤]؟

[فقال] «٩»: وبين اللام، وسائر الرواة عن نافع بعد على الإدغام.

١٩٣٦ - وأما عاصم: فروى ابن أبي «١٠» حماد، وابن «١١» عطارد، عن أبي بكر عنه أنه بيّن اللام وكسر الراء في قوله: بل ران، وروى «١٢» عنه سائر الرواة، أنه أدغم اللام في الراء، ونصّ منهم على ذلك يحيى بن آدم والكسائي والأعشى، وكذلك قال المفضل وحمّاد عن عاصم، وروى حفص عنه: أنه كان يسكت على اللام من قوله: بل ران سكتة خفيفة من غير قطع بالراء «١٣» بعدها، وكذلك كان


(١) من الطريق الثاني والأربعين.
(٢) من الطريق الخامس والخمسين.
(٣) في ت، م: (والعثماني) وهو خطأ؛ لأن محمد بن مروان هو العثماني.
(٤) من الطريقين: الخامس عشر، والسادس عشر.
(٥) من الطريق الثامن والثلاثين.
(٦) في م (روى) بدون واو.
(٧) العباس بن الفضل بن شاذان. وهذا الطريق ليس من طرق جامع البيان. وقد تقدمت هذه الرواية في الفقرة/ ١٩١٣.
(٨) زيادة ليستقيم السياق. وهي ثابتة في هذا النص في الفقرة/ ١٩١٣.
(٩) زيادة ليستقيم السياق.
(١٠) من الطرق: الثامن والستين، والسبعين، والحادي والسبعين، وكلها بعد المائتين.
(١١) من الطريق الثمانين بعد المائتين.
(١٢) عن أبي بكر.
(١٣) كذا، والأولى حذف الباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>