للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على ياء نحو والنّجم وعبس وما أشبههما بين اللفظين ما عدا ذلك بإخلاص الفتح، وكذا «١» إن لحق «٢» الفواصل كناية مؤنث كفواصل والشّمس وبعض فواصل والنّزعت إلا قوله: من ذكرئهآ [النازعات: ٤٣] فإنه لم يخلص فتحه من أجل الراء التي قبل ألف التأنيث فيه.

٢٠٧٩ - وأقرأني ابن خاقان «٣» وأبو الفتح «٤» عن قراءتهما في روايته عن ورش الباب كله بين اللفظين، وهو الصحيح عن ورش نصّا وأداء، وبه آخذ. ولا أعلم عنه خلافا من طريق النصّ والأداء في قوله: والّيل إذا سجى [الضحى: ٢] أنه بين بين حملا على ما قبله وما بعده من الضربين.

٢٠٨٠ - واختلف أهل الأداء من المصريين عن أبي يعقوب عنه في قوله في الأنفال [٤٣] ولو أرئكهم فروى بعضهم أنه أخلص الفتح للراء وما بعدها فيه، وعلى ذلك عامّة أصحاب ابن هلال «٥» وأصحاب أبي الحسن «٦» النحاس. وبذلك أقرأني أبو الفتح عن قراءته، وكذلك روى ذلك أداء محمد بن «٧» علي عن أصحابه عنه. وروى آخرون عنه أنه قرأ الراء وما بعدها بين اللفظين، وبذلك أقرأني ابن خاقان وابن غلبون عن قراءتهما، وهو القياس، وعلى ذلك أصحاب داود «٨» وعبد الصمد. «٩»

٢٠٨١ - وروى أحمد بن «١٠» صالح لليسرى «١١»، وأخرى [آل عمران: ١٣]


(١) أي أقرأني بالفتح من ذوات الياء ما كان فاصلة، ولحقه كناية مؤنث الخ.
(٢) في م: (الحق) ولا يناسب المقام.
(٣) من الطرق: من التاسع والستين إلى الرابع والسبعين على التوالي.
(٤) من الطريق الخامس والسبعين.
(٥) من الطريق السادس والستين.
(٦) من الطرق: الخامس والستين، ومن التاسع والستين إلى الخامس والسبعين.
(٧) الأذفوي. وتقدم أن طريقه ليس في جامع البيان.
(٨) ابن هارون.
(٩) عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم.
(١٠) من الطريق الثامن والسبعين.
(١١) الأعلى/ ٨. وفي ت، م: (يسرى) ولا يوجد في التنزيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>