للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٤١ - والعاشر: فعل بفتح الفاء والعين مع تخفيفها وانقلبت العين ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها، وذلك نحو قوله: أصحب النّار [البقرة: ٣٩] ووقود النّار [آل عمران: ١٠] وعقبة الدّار [الأنعام: ١٣٥] وفى دارهم [الأعراف: ٧٨] والجار ذى القربى والجار الجنب [النساء: ٣٦] وإذ هما فى الغار [التوبة:

٤٠] وما أشبهه.

٢١٤٢ - وأمال الألف وما قبلها في جميع ما تقدم أبو عمرو والكسائي في غير رواية أبي الحارث وحمزة في رواية أبي عمر «١» وابن كيسة عن سليم عنه. واستثنى أبو عمر عن سليم من ذلك ءاثرهم [المائدة: ٤٦] وآثارهما [الكهف: ٦٤] وو من أوزار الّذين [النحل: ٢٥] وكلّ كفّار [البقرة: ٢٧٦] فرواه مفتوحا. هذه قراءتي على أبي الفتح «٢» عن أصحابه.

٢١٤٣ - وحدّثنا محمد «٣» بن علي، قال: أنا ابن «٤» قطن، قال: حدّثنا أبو خلاد ح.

٢١٤٤ - وأنا خلف «٥» بن إبراهيم، قال: حدّثنا أبو محمد المعدل، قال: أنا أحمد بن شعيب، قال: أنا صالح بن زياد، قالا: أنا اليزيدي عن أبي عمرو كالفخّار [الرحمن: ٢٨] ومّن الأشرار [ص: ٦٢] والأبصر [آل عمران: ١٣] وكمثل الحمار [الجمعة: ٥] وإلى نار جهنّم [الطور: ١٣] وما أشبهه ذلك، قال أبو خلّاد:

يشمها الكسر. وقال أبو شعيب: يشمّها من الكسر، قالا ذلك في سورة الرحمن، وقالا في أول البقرة: إنه يكسر ذلك كله. وكذلك سائر أصحاب اليزيدي في الباب كله، ونصّ على الإمالة في قوله: فى الغار [التوبة: ٤٠] عنه عن أبي عمرو، أبو «٦»


(١) في م: (أبي عمرو) وهو خطأ؛ لأن المقصود أبو عمر الدوري.
(٢) من الطريقين: الثاني والستين، والثالث والستين كلاهما بعد الثلاث مائة.
(٣) انظر الطريق/ ١٧٩. وإسناده صحيح.
(٤) في هامش ت (ل ٩٢/ ظ): ابن قطن هو محمد بن احمد بن قطن السمسار البغدادي غاية ١٠ هـ أقول: تقدمت ترجمته.
(٥) انظر الطريق/ ١٤٩. وإسناده صحيح.
(٦) في م: (وأبو عبد الرحمن). وهو خطأ لا يستقيم به السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>