للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٥٣ - وروى ابن جبير «١» عن سليم عن حمزة أنه يفخّم الباب كله ما تكرر فيه الراء وما لم يتكرر، وقال عنه: إلى حمارك [البقرة: ٢٥٩] بكسر الميم شيئا، وقال: ومن أوزار [النحل: ٢٥] لا يكسر الزاي. وروى أبو هشام «٢» عن سليم كرواية خلف سواء، وروى ابن «٣» واصل عن ابن سعدان عن سليم مع الأبرار [آل عمران:

١٩٣] إذا كان آخره بالكسر، ومثله مّن الأشرار [ص: ٦٢] يقرأ هذه الحروف بين الكسر والتفخيم.

٢١٥٤ - وقال محمد بن «٤» عيسى عن خلاد عن سليم في الباب كله أنه إلى الخفض أقرب منه إلى التفخيم، وقال: يشم ذلك الخفض في الحالين- يعني في الوقف والوصل- وهذا خلاف لما قاله داود عن ابن كيسة عن سليم من أن ذلك مفتوح في الوقف لزوال جرّه الراء فيه، وروى الحلواني «٥» عن خلف وخلّاد عن سليم: كل الباب بالفتح إلا ثلاثة أحرف الأبرار والأشرار وفى قرار، فإنه يشمّ فيهنّ الكسر إذا كان مخفوضا، وإذا لم يكن مخفوضا فتحه.

٢١٥٥ - قال أبو عمرو: وقد اختلف عن أبي عمرو والكسائي وسليم عن حمزة في ثلاث كلم، وهنّ قوله: والجار ذى القربى وو الجار الجنب في الموضعين في النساء [٣٦] وقوله: من أنصارى في آل عمران [٥٢] والصّفّ [١٤]، وقوله:

جبّارين في المائدة [٢٢] والشعراء [١٣٠].

٢١٥٦ - فروى أبو عبد الرحمن «٦» وأبو حمدون «٧» عن اليزيدي عن أبي عمرو أنه فتح والجار في الموضعين ومن أنصارى في المكانين. وحكى اليزيدي وشجاع عنه أنه فتح جبّارين، وبهذا قرأت لأبي عمرو من جميع الطرق.


(١) من الطريق السادس والسبعين بعد الثلاث مائة.
(٢) طرقه هي السابع والسبعون، والثامن والسبعون، والتاسع والسبعون، وكلها بعد الثلاث مائة.
(٣) من الطريق الخامس والسبعين بعد الثلاث مائة.
(٤) تقدم أن هذا الطريق خارج عن طرق جامع البيان.
(٥) طريقه عن خلف عن سليم ليس في جامع البيان كما تقدم. وأما عن خلاد فله طريقان:
هما الأربعون، والحادي والأربعون، وكلاهما بعد الثلاث مائة.
(٦) من الطريق السبعين بعد المائة.
(٧) من الطريق الثامن والسبعين بعد المائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>