للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحساب والكتاب وبارئكم والأحبار وو الرّهبان وقرأت في هذه المواضع كلها في رواية الأعشى من طريق النقّار «١» عن الخياط عن الشموني عنه [و] «٢» من طريق ابن غالب «٣» بإخلاص الفتح. وكذلك نصّ عليها النقّار في كتابه.

وقال حسين «٤» المروزي عن حفص عن عاصم أنه لم يكن يميل الكتب والحساب.

٢٢٣٦ - وقال أحمد بن صالح عن ورش وقالون عن نافع: التاء من الكتب مفتوحة وسطا من ذلك. وقال الأصبهاني «٥» عن أصحابه عن ورش:

الكتب بالتفخيم وترك الإضجاع. وقال داود بن أبي طيبة عن ورش: ليس في قراءة نافع فتح شديد ولا بطح ولكنه كما يخرج وسطا من اللفظ، وذلك قياس قول أبي يعقوب «٦» وأبي الأزهر «٧» عنه، وقال أحمد بن صالح عن قالون «ذلك» الذال لا مكسورة ولا مفتوحة وسطا من ذلك، وقال عن ورش وقالون: ماذآ أراد الله بهذا [البقرة: ٢٦] لا مفتوحة ولا مكسورة وسطا من ذلك، وقال الأصبهاني: عن ورش ماذآ بغير إمالة، وقال أحمد «٨» عن ورش عن نافع: ونردّ على أعقابنا [الأنعام:

٧١] بالإمالة وقياس ذلك بآيتنآ «٩» [البقرة: ٣٩] وو الله ربّنا [الأنعام: ٢٣] وو فى ءاذاننا [فصلت: ٥] وو لإخوننا [الحشر: ١٠] وبآياتنا [البقرة: ٧١] وما أشبهه إذا كان كناية عن جميع المتكلمين وقبل النون كسرة، وقرأت جميع ذلك للجماعة من جميع الطرق بإخلاص الفتح.


(١) من الطريقين: الستين، والحادي والستين، وكلاهما بعد المائتين.
(٢) زيادة ليستقيم السياق. وهي ثابتة في الموضح ل ٧٥/ ظ.
(٣) من الطريق الثاني والستين بعد المائتين.
(٤) ابن محمد وطريقه هو السادس عشر بعد الثلاث مائة.
(٥) محمد بن عبد الرحيم.
(٦) يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق.
(٧) عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم.
(٨) ابن صالح.
(٩) وفي م: (بآياتنا ولا) ولا يوجد في التنزيل، وفي ت: (بآياتنا ولام والله) وهو خطأ؛ لأنه لا يستقيم به السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>