للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهما قوله في طه [٥٨]: مكانا سوى و «١» في القيامة [٣٦] يترك سدى، فروى خلف «٢» عن يحيى عنه [أنه] «٣» وقف عليهما «٤» بالإمالة، وروى أحمد بن عمر الوكيعي «٥» والحسين «٦» بن الأسود العجلي عن يحيى عنه سوى مكسورة الياء إذا سكنت، وروى ابن أبي أميّة «٧» عن أبي بكر سوى مكسورة الواو يعني في الوقف، وروى عبيد «٨» بن نعيم عنه سوى بضمّ السين وبكسرها، يريد أنه يميل ألفها في الوقف، ولم يأت بالإمالة عن أبي بكر في ذلك غير من ذكرناه.

٢٢٧٢ - واختلف عن «٩» أبي عمرو أيضا في إمالة فتحة الراء التي تذهب الألف الممالة بعدها للساكن «١٠» الذي يلقاها في حال الوصل ما لم يكن تنوينا، وذلك نحو قوله: نرى الله جهرة [البقرة: ٥٥] وو سيرى الله عملكم [التوبة: ٩٤] وو ترى النّاس [الحج: ٢] وو يرى الّذين أوتوا العلم [سبأ: ٦] ولآ أرى الهدهد [النمل:

٢٠] والنّصرى المسيح [التوبة: ٣٠] والقرى الّتى بركنا فيها [سبأ: ١٨] والكبرى اذهب [طه: ٢٣، ٢٤] وذكرى الدّار [ص: ٤٦] وما أشبهه.

٢٢٧٣ - فروى أبو عبد الرحمن «١١» وأبو حمدون «١٢» وأحمد بن واصل «١٣» وأبو شعيب «١٤» عن اليزيدي عنه أنه كان يميل فتحة الراء في ذلك مع عدم الألف في


(١) سقطت (و) من م.
(٢) من الطريقين: التاسع والثلاثين، والأربعين، وكلاهما بعد المائتين.
(٣) زيادة يقتضيها السياق.
(٤) في ت، م: (عليها). ولا يستقيم بها السياق. والتصحيح من الموضح ل ٨٤/ ظ.
(٥) وفي م: (الركعي) وهو خطأ والتصحيح من إسناد الطريق الرابع والثلاثين بعد المائتين.
(٦) من الطريق الثامن والثلاثين بعد المائتين.
(٧) من الطريق الثالث والسبعين بعد المائتين.
(٨) من الطريق الرابع والثمانين بعد المائتين.
(٩) سقطت (عن) من م.
(١٠) في م: (الساكن). ولا يستقيم بها السياق.
(١١) من الطريق السبعين بعد المائة.
(١٢) من الطريق الثامن والسبعين بعد المائة.
(١٣) من الطريق السابع والسبعين بعد المائة.
(١٤) السوسي صالح بن زياد. وطرقه من التاسع والأربعين إلى التاسع والخمسين على التوالي، وكلها بعد المائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>