(٢) هو أبو جعفر المصري الحافظ المقرئ أحد الأعلام، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن ورش وقالون وإسماعيل بن ابي أويس وأخيه أبي بكر عن نافع، وروى حرف عاصم عن حرمى بن عمارة، روى عنه القراءة أحمد بن محمد الرشديني والحسن بن أبي مهران، قال الداني قال مسلمة بن القاسم الأندلسي: الناس يجمعون على ثقة أحمد بن صالح لعلمه وخيره وفضله. توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين. معرفة القراء ١/ ١٥٢. (٣) هو عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم العتقي، المصري أحد الأئمة الأعلام كوالده، قرأ القرآن وجوده على ورش، قرأ عليه الفضل بن يعقوب الحمراوي وإسماعيل بن عبد الله النحاس، ولمكان أبي الأزهر اعتمد الأندلسيون على قراءة ورش، توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين، معرفة القراء ١/ ١٥٠. (٤) يوسف بن عمرو بن يسار المدني ثم المصري، يلقب بالأزرق، لزم ورشا مدة طويلة وأتقن عنه الأداء وجلس للإقراء، وانفرد عن ورش بتغليظ اللامات وترقيق الراءات، قرأ عليه إسماعيل بن عبد الله النحاس ومحمد بن سعيد الأنماطي، قال أبو الفضل الخزاعي: أدركت أهل مصر والمغرب على رواية أبي يعقوب عن ورش يعرفون غيرها، وقد عرض أبو يعقوب على سقلاب وغيره، توفي في حدود الأربعين ومائتين، معرفة القراء ١/ ١٤٩. (٥) ابن أبي طيبة المصري، أبو سليم بن هارون بن يزيد مولى آل عمر بن الخطاب، قرأ على ورش وتحقق بالأداء، ثم عرض على علي بن كيسة صاحب سليم، قرأ عليه ابنه عبد الرحمن ومواس بن سهل، توفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين. معرفة القراء ١/ ١٥١، وذكر المصنف أن كنيته أبو سليمان في مقدمة كتابه ١/ ٢٤٢. (٦) يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن حيان، أبو موسى الصدفي المقرئ الفقيه، قرأ القرآن على ورش ومعلي بن دحية، وقرأ عليه مواس بن سهل وأحمد بن محمد الواسطي وبشر كثير من المشارقة والمغاربة وانتهت إليه رئاسة العلم وعلو الإسناد في الكتاب والسنة، وروى عنه مسلم والنسائي، توفي سنة أربع وستين ومائتين وله أربع وتسعون سنة، معرفة القراء ١/ ١٥٦.