المكسورة بياء والمضمومة بواو، والثاني أنه ضم الهاءات وكسر من غير إشباع إلا في (يأته) و (يره) كما تقدم. انظر النشر ١/ ٣٠٦، ٣٠٧، ٣٠٩، ٣١٠، ٣١١. (٢) في (م) " أنا" والصواب المناسب للسياق ما في (ت). (٣) انظر: التيسير ص ٨٩، ١٥٢، ١٦٣، ١٦٨، النشر ١/ ٣٠٦، ٣١٠. (٤) في (م) " أنا". (٥) انظر: السبعة ص ٢١٠، إلا أن ابن مجاهد ذكر أنه لا يشبع الكسر في قوله (نوله) و (نصله) و (نؤته) و (فألقه) و (يؤده) واقتصر على ذكر هذه الخمس. (٦) المشهور عن هشام بخلاف عنه أنه كان لا يشبع في الباب كله إلا في (يأته)، فإن المشهور عنه صلتها وجها واحدا، وهو ما اعتمده المؤلف في التيسير ص ١٥٢، وابن الجزري في النشر ١/ ٣١٠. (٧) أحمد بن إبراهيم بن الهيثم البلخي، مقرئ، روى القراءة عرضا عن الحلواني، روى القراءة عنه عرضا ابنه عبد الله. غاية ١/ ٣٦. (٨) المشهور عن هشام بخلاف عنه الإسكان في جميع الباب إلا في (يأته) كما سبق فإنه يصلها بياء وجها واحدا، وقد ذكر عنه وجه الإسكان ابن الجزري في النشر ١/ ٣٠٥، ٣٠٦، و (أرجئه) ليست من هذا الباب فالهاء فيها مضمومة عند هشام. وعنه روايتان في صلة الهاء وترك الصلة. انظر النشر ١/ ٣١١، ٣١٢. وبناء على ما تقدم يكون لهشام ثلاثة أوجه: الإسكان والقصر والإشباع في الهاءات المكسورة إلا (يأته) فإنه وصلها بياء كما تقدم.