وأخرجه مسلم (٩١٦)، وأبو داود (٣١١٧)، والترمذي (٩٩٨)، والنسائي ٤/ ٥ من طرق عن عمارة بن غزية، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٠٩٩٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٠٠٣). (٢) إسناده ضعيف لجهالة حال إسحاق بن عبد الله بن جعفر -وهو ابن أبي طالب- فإنه لم يؤثر توثيقه عن أحد، وما روى عنه غير ثلاثة، وكثير بن زيد -وهو الأسلمي- ليس بذاك القوي، وعنده مناكير، وقد تساهل البوصيري فحسَّن إسناده في "مصباح الزجاجة" ورقة ٩٤. وأخرج أحمد في "فضائل الصحابة" (١١٢٤)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٣٩١)، والحاكم ١/ ٥٠٨ من طريقين عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن ابن عجلان، عن محمَّد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن شداد، عن عبد الله بن جعفر، عن علي بن أبي طالب أنه قال: لقنني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدة أن أقولها: "لا إله إلا الله الكريم الحليم، سبحانَه تبارك الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين". وكان عبد الله بن جعفر يلقنها الميت وينفث بها على الموعوك. وهذا سند قوي. وانظر "مسند أحمد" (٧٠١).