وأخرجه الترمذي في "العلل" (٥٠٣)، وأبو يعلى (٤٥٥٩)، وأبو عوانة (٦٥٣٧) من طريق يونس بن بكير، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٢١٦) و (٤١١٦)، وفي "الصغير" (٢٣) من طريقين عن هشام بن عروة، عن عروة، به. وأخرجه أبو عوانة (٦٥٣٨) من طريق عبد الرحمن بن بشير، عن محمَّد بن إسحاق، عن أبي ليلى عبد الله بن سهل، عن عائشة. ويشهد له حديث أبي هريرة عند البخاري (٣٠٢٨)، ومسلم (١٧٤٠). وحديث جابر عند البخاري (٣٠٣٠)، ومسلم (١٧٣٩). قوله: "الحرب خدعة" قال السندي نقلًا عن الدميري: في "خدعة" ثلاث لغات مشهورات اتفقوا على أن أفصحهن خَدعة بفتح الخاء وإسكان الدال، والثانية ضم الخاء مع إسكان الدال، والثالثة ضمها مع فتح الدال. واتفق العلماء على جواز خداع الكفار في الحرب كيف أمكن الخداع إلا أن يكون فيه نقض عهد أو أمان فلا يحل. (٢) إسناده ضعيف جدًا، مطر بن ميمون متروك. وأخرجه أبو يعلى (٢٥٠٤)، وأبو عوانة (٦٥٣٩) و (٦٥٤٠)، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٢١٩، والطبراني (١١٧٩٨) من طريق يونس بن بكير، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله.