وأخرجه البخاري (١٩٠٦)، ومسلم (١٠٨٠) (٣ - ٧)، وأبو داود (٢٣٢٠)، والنسائي ٤/ ١٣٤ من طريق نافع، والبخاري (١٩٠٧)، ومسلم (١٠٨٠) (٩) من طريق عبد الله بن دينار، كلاهما عن ابن عمر. وانظر ألفاظه عندهم. وهو في "مسند أحمد" (٥٢٩٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٤١) و (٣٤٤٥) و (٣٥٩٣) و (٣٥٩٧) و (٥٢٩٤). قوله: "فاقدروا له" بيَّنه رواية نافع عند مسلم (١٠٨٠) (٤): "فاقدروا له ثلاثين". وقوله: "وكان ابن عمر يصوم قبل الهلال بيوم" بيّنه رواية نافع أيضًا عند أبي داود (٢٣٢٠): فكان ابن عمر إذا كان شعبان تسعا وعشرين نظر إليه، فإن رُئي فذاك، وإن لم يُرَ ولم يَحلْ دون منظره سحاب ولا قترة أصبح مفطرًا، فإن حال دون منظره سحاب أو قترة أصبح صائمًا. (١) إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان. وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٣/ ٨٤ وعنده بعد قولهم: "وبقيت ثمان" زيادة: "بل مضت اثنان وعشرون يومًا وبقيت سبع، التمسوها الليلة". =