وأخرجه البخاري (١٧٥٥)، ومسلم (١٣٢٨) (٣٨٠)، والنسائي في "الكبرى" (٤١٨٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن طاووس، عن طاووس، به. وزادوا: "إلا أنه خفَّف عن المرأة الحائض". وهو في "مسند أحمد" (١٩٣٦)، و "صحيح ابن حبان" (٣٨٩٧). (١) إسناده ضعيف جدًا، إبراهيم بن يزيد -وهو الخوزي- متروك، والمحفوظ عن طاووس حديث ابن عباس السالف قبله، وقد صح عن ابنِ عمر من قوله عند الترمذي (٩٦٤)، والنسائي في "الكبرى" (٤١٨٢) من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: مَن حجَ فليكن آخرُ عهدِه بالبيت إلا الحُيَّض، رخَّص لهنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وهو في "صحيح ابن حبان" (٣٨٩٩).