وأخرجه أبو داود (٢٤٤٠)، والنسائي في "الكبرى" (٢٨٤٣) و (٢٨٤٤) من طريق حوشب بن عقيل، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٨٠٣١). وقد صحيح هذا الحديثَ ابنُ خزيمة (٢١٠١)، والحاكم ١/ ٤٣٤، وسكت عنه الذهبي! وقد ثبت أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يَصُمه، فقد أخرج البخاري (١٦٥٨) ومسلم (١١٢٣) وغيرهما عن أم الفضل قالت: شك الناسُ يوم عرفة في صوم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فبعثتُ إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشراب فشربه. وأخرج البخاري نحوه عن ميمونة (١٩٨٩). وأخرج أحمد (١٧٣٧٩)، وأبو داود (٢٤١٩)، والترمذي (٧٨٣)، والنسائي عن عقبة بن عامر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"إن أيام الأضحى وأيام التشريق ويوم عرفة عيدُنا أهلَ الإسلام أيام أكل وشرب". وقوله: "يوم عرفة" أي: لمن كان بعرفة، وأما من لم يكن بها فصيامه مندوب لأحاديث الندب. (٢) إسناده صحيح. ابن أبي ذئب: هو محمَّد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث، وعروة: هو ابن الزبير بن العوام.=