وأخرجه الترمذي (٣٤٥) و (٣١٩١) من طريق وكيع، عن أشعث السمان، بهذا الإسناد. وضعفه الترمذي. وله شاهد من حديث جابر عند الدارقطني (١٠٦٢) و (١٠٦٤)، والبيهقي ٢/ ١٠ و١١ و ١٢، وله ثلاثة طرق كلها ضعيفة مُعلَّة. وانظر بسط الكلام على هذا الحديث وشاهده في "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٣٥٧ - ٣٦١، و"نصب الراية" ١/ ٣٠٤ - ٣٠٥، و"تفسير ابن كثير" ١/ ٢٢٨ - ٢٢٩. قوله: "وأعلمنا" أي: وضعنا العلامة على الجهة التي صلينا إليها، لنعلم أن قد أصبنا أو أخطأنا. قاله السندي. (١) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن سعيد الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر. وأخرجه أبو داود (٤٧٨)، والترمذي (٥٧٨)، والنسائي ٢/ ٥٢ من طريق منصور بن المعتمر، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٧٢٢١).