وأخرجه مسلم (١١٠٦)، وأبو داود (٢٣٨٢)، والترمذي (٧٣٧)، والنسائي (٣٠٧٢) و (٣٠٧٨ - ٣٠٨٣) و (٣٠٨٧) و (٣٠٨٨) من طرق عن عائشة. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٨١٥). (١) صحيح من قول ابن عباس وفتواه، وهذا إسناد ضعيف، شيخ ابن ماجه محمَّد بن خالد بن عبد الله الواسطي متروك الحديث، وعطاء بن السائب قد اختلط وسماع خالد بن عبد الله منه بأخرة. وأخرج مالك في "موطئه" ١/ ٢٩٣، ومن طريقه الشافعي في "مسنده" ١/ ٢٥٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٩٥، والبيهقي ٤/ ٢٣٢ عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، وابن أبي شيبة ٣/ ٦٣ عن وكيع، عن أبي مكين نوح بن ربيعة، عن عكرمة، وعبد الرزاق (٧٤١٨) عن معمر، عن عاصم بن سليمان، عن أبي مجلز، والبيهقي ٤/ ٢٣٢ من طريق مجاهد، أربعتهم عن ابن عباس: أنه رخص في القبة لشيخٍ سأله، وجاءه شاب فنهاه. وأخرج أبو داود (٢٣٨٧) من حديث أبي هريرة بإسناد قوي: أن رجلًا سأل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن المباشرة للصائم فرخص له، وأتاه آخر فسأله، فنهاه، فإذا الذي رخص له شيخ، والذي نهاه شاب.