ويغني عنه ما سلف. (١) هكذا في أصولنا الخطية: أم ولد لعبد الرحمن، وهو كذلك عند الترمذي، وفي النسخ المطبوعة: أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن، وهو كذلك عند أبي داود وغيره، وأشار المزي في "التحفة" (١٨٢٩٦) إلى رواية الترمذي، وجعل رواية ابن ماجه كرواية أبي داود، فاستدرك الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" فأشار إلى أنه عند ابن ماجه كما أثبتنا، وصحَّح الترمذي عقب الحديث أنها أم ولدٍ لإبراهيم بن عبد الرحمن. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لابهام أم ولد عبد الرحمن بن عوف. وأخرجه أبو داود (٣٨٣)، والترمذي (١٤٣) من طريق مالك بن أنس، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٨٨). ويَشهد له الحديثان اللذان يليانه. قال ابن المنذر في "الأوسط" ٢/ ١٧٠: وقد اختلف أهلُ العلم في معناه، فكان أحمد يقول: ليس معناه إذا أصابه بول ثم مر بعده على الأرض أنها تُطهًره، ولكنه يمرُّ بالمكان فيقذره فيمرُّ بمكان أطيبَ منه فيطهر هذا ذاك وليس على أنه يصيبه شيء. وكان مالك يقول في قوله:"الأرض تطهر بعضها بعضا" إنما هو أن =