للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦ - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

٤٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَكَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَتِفًا ثُمَّ مَسَحَ يَدَيْهِ بِمِسْحٍ كَانَ تَحْتَهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ (١) فَصَلَّى (٢).


= أتيت أنسًا فلم أجده، فقعدتُ حتى جاء، فجاء وهو مغضب، فقال: كنا عند هذا -يعني الحجاج- فأتي بطعام فأكلوا، ثم قاموا فصلوا ولم يتوضؤوا! فقلت: أو ما كنتم تفعلون هذا؟ فقال: لا، ما كنا نفعله. وهذا إسناد صحيح. وهو عند عبد الرزاق (٦٧٠) بنحوه.
وأخرجه ابنُ منيع أيضًا (٩٥٢) عن يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، عن أبي قلابة، عن أنس بنحو اللفظ السابق.
وأخرجه موقوفًا مسدد في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٨٩٨) عن يحيى القطان، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة: أن أنس بن مالك كان يتوضأ مما غيّرت النار ... وهذا إسناد صحيح.
(١) قوله: "إلى الصلاة" ليست في (م) وأثبتناها من (ذ)، وهي مثبتة في النسخ المطبوعة. وكانت في (س) ثم رمِّجت.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، لأن سماك بن حرب روايته عن عكرمة فيها اضطراب.
وأخرجه أبو داود (١٨٩) عن مسدد، عن أبي الأحوص، بهذا الإسناد.
وأخرجه دون ذكر مسح اليدين: البخاري (٥٤٠٥) من طريق أيوب وعاصم، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وهو في "المسند" (٢٢٨٩).
وأخرجه كذلك البخاري (٢٠٧) و (٥٤٠٥)، ومسلم (٣٥٤)، وأبو داود (١٨٧) و (١٩٠)، والنسائي ١/ ١٠٨ من طرق عن ابن عباس.
وانظر ما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>